لحسن أقبايو
لا حديث بين ساكنة شفشاون الا عن خطر بعدد سلامة التلاميد والأساتذة والموظفين وكذلك حذر آباء وأولياء تلاميذ الثانوية الإعدادية “أدرار”، من عدم مطابقة أدوات البناء في ورش الأشغال، القائم بداخل المؤسسة التعليمية المذكورة لدفتر التحملات، فضلا عن عدم توفرها على شروط الجودة، ما يشكل خطرا على أرواح، وسلامة التلاميذ.
وراسلت جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ الثانوية الإعدادية “أدرار”، قبل أسابيع، المسؤول الإقليمي لوزارة التربية الوطنية في شفشاون، بخصوص الموضوع المذكور.يتوفر الموقع “حقائق 24″نسخة منه .كما حملت جمعية آباء وأمهات أولياء تلاميذ الثانوية الإعدادية “أدرار” كامل المسؤولية للمسؤول الإقليمي، في المراسلة المذكورة، “فيما يتعلق بالحرص على احترام دفتر التحملات بورش الأشغال القائم داخل المؤسسة التعليمية المذكورة، وذلك صونا للمال العام، والممتلكات العمومية، وحفاظا على أرواح الأطر التعلمية، والتلاميذ”.
إلى ذلك، أشار المصدر ذاته، إلى أن “الثانوية الإعدادية “أدرار”، تعاني نقصا في المرافق الصحية، الخاصة بالتلاميذ، بعدما تم هدم المراحيض، ما يجعل الفترة التي يقضيها التلاميذ بالمؤسسة كلها كابوسا حقيقيا”.
وفي هذا السياق شددت جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ المؤسسة المذكورة على أنها سبق أن راسلت المسؤول الإقليمي للوزارة المعنية، لوقف معاناة التلاميذ، إلا أنه “لا حياة لمن تنادي”، بحسب تعبيرها.
ويتساءل الراي العام هل أرواح التلاميد والأساتذة والموظفين رخيصة لهذه الدرجة وتطالب فتح تحقيق ومتابعة كل المتورطين والفاسدين في عملية البناء.
