جهويات

تدمر في أوساط أساتذة الطب و الصيدلة بأكادير

عبد الحليم الحيول/حقائق24

 عبر الأساتذة الأطباء عن استيائهم وتذمرهم من الأجواء التأطيرية السائدة داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، والنقص المهول في الوسائل التقنية لتأطير الطلبة، والخصاص الكبير في الطاقم التمريضي والمعدات الطبية.

و اجتمع أساتذة كلية الطب والصيدلة بأكادير، الممارسين بمستشفى الحسن الثاني، نهاية الاسبوع الماضي، من أجل تقييم مستوى التداريب السريرية لطلبة كلية الطب والصيدلة ومستوى أداء هذه المهمة البيداغوجية.

 و في بيان لهم صدر عقب الاجتماع رفض الأساتذة الأطباء الالتحاق بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني لأكادير، والالتحاق بمؤسستهم الأم (كلية الطب والصيدلة بأكادير كما رفضوا بشكل مطلق مواصلة العمل باتفاقية الشراكة بين جامعة ابن زهر والمديرية الجهوية للصحة بسوس ماسة.

و ثار الأساتذة الأطباء في ذات البيان ضد ما أسموه “ سياسة الكيل بمكيالين التي تنهجها وزارة الصحة، حيث تم وضع مستشفيين عموميين بعد تأهيلهما في تمارة و سلا، رهن إشارة طلبة كلية الطب بالرباط ، متسائلين عن مبررات إقصاء مدينة أكادير التي لا تتوفر على مستشفى جامعي من الاستفادة من نفس الإجراء”.

كما طلب الأساتذة الأطباء في البيان ذاته ب”الإسراع بتعيين مدير المركز الاستشفائي الجامعي بأكادير، مع رد الاعتبار للأستاذة الذين وجهت إليهم طلبات الاستفسار بصورة غير القانونية،منددين في هذا الصدد بـخروقات مدير المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني لأكادير وتجاوزه لاختصاصاته الادارية“.

 و كشف بيان الأساتذة الأطباء مجموعة من بالمركز الاستشفائي، نظير كون “ممارستهم لمهامهم العلاجية داخل مستشفى غير جامعي يعتريها غموض كبير من الناحية الإدارية والقانونية و هو ما يعرضهم لتجاوزات متكررة من إدارة المركز الاستشفائي، و سوء تنظيم التخصصات الطبية و النقص  المهول في الطاقم التمريضي و التقني، ما يستحيل معه مراقبة تداريبهموإنجاز الأهداف البيداغوجية المسطرة في برنامج كليات الطب بالمغرب” وفقا لتعبير ذات البيان.

 وفي ختام بيانهم أكد الأساتذة الأطباء أنهم تلقوا لمدة تزيد عن السنة وعودا من قبل وزارة الصحة من أهمها اتهيل  المركز الاستشفائي  الجهوي بأكادير ، غير أن أي لقاء مشترك لا يتم خلاله الا تجديد تلك الوعود، محذرين من أنالأحوال ستزداد سوءا في المركز الاستشفائي الجهوي عندما ينضاف فوج الأطباء الداخليين والمقيميين، ما سيؤدي ، بحسبهم إلى خلق مزيد من الاكتظاظ داخل المؤسسة الاستشفائية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى