وطنية

“هاشتاغ” شكرا العثماني يتصدر تويتر ردا على حسابات إماراتية

متابعة

تفاجأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة،وخاصة مستعملي منصة تويتر، بالعشرات من الحسابات الوهمية التي  تتحدث عن وجود مجاعة في المغرب بسبب حالة الطواريء  الصحية، التي فرضت مؤخرا ، خوفا من انتشار فيروس كورونا .

وعمدت هذه الحسابات الوهمية إلى مهاجمة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، واتهامه بالانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين، وتفريق المواد الغذائية على المنتمين “لجماعته”  دون باقي أفراد الشعب المغربي.

الاتهامات التي كالتها هذه الحسابات، وطريقة كتابة تدويناتها المتكررة، جعلت مجموعة من النشطاء المغاربة يتتبعون نشاطها على  موقع تويتر،  ليظهر في الأخير  أنها وهمية، جديدة أنشأت  في شهر دجنبر الماضي، واختصت في مهاجمة ثلاثة بلدان، هي قطر وتركيا، ثم المغرب.

ومع الاستمرار في البحث وراء مصدر هذه التغريدات  والحسابات التي تقف ورائها،  توصل العديد من النشطاء المغاربة، إلى أن صاحب أو أصحاب هذه الحسابات، كان دائما يتفاعل إيجابيا مع التغريدات التي تتحدث عن الإمارات، مما دفع الكثيرين إلى الجزم بأن جهات إماراتية هي من تقف وراء هذه الحسابات .

وللرد على هذه الحملة  الشرسة والجهات التي تقف ورائها، أطلق نشطاء مغاربة على موقع تويتر، هاشتاغ تحت عنوان : “شكرا العثماني” حيث  عرف هذا الوسم الآلاف من التغريدات الشاكرة  للعثماني وحكومته وكل المسؤولين في المملكة على المجهودات التي يبدلونها، لمواجهة جائحة كورونا.

الصحفي والمنشط التلفيزيوني صامد غلان، رد على هذه الحملة بمقطع فيديو يهاجم فيه الجهات الواقفة وراء هذه الحملة قائلا :”استراتيجية التشويش والتهويل التي تقودها الإمارات على تويتر مضحكة جدا،  خاصة عندما يتكلم الأشقاء عن وجود مجاعة في المغرب، وهم يتناسون أن بلدنا، معادلة ورقم صعب على المستوى الزراعي، وقوة فلاحية يعتمد على سواعد المغاربة الذين يشتغلون كثيرا ويتكلمون قليلا”.

المستشار البرلماني ، علي العسري، بدوره غرد تحت هاشتاغ  “شكرا العثماني”،  قائلا :”لا تعجبهم ديموقراطية وتزعجهم الانتخابات، وتفزعهم صور  البرلمانات، ويعشقون فقط الاستبداد والفرعونية العسكرية والسلالية، إنهم  المعيز والذباب الإلكتروني، ولهذا أقول شكرا العثماني والمغرب لأنه  رئيس حكومة اختاره الشعب ويمكنه متى شاء اختيار غيره”.

 

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى