وكالات

الأديب العالمي ابراهيم الكوني يعزي الشعب المغربي

في خطوة لا تخلو من دلالات إنسانية عميقة، توجه الأديب والفيلسوف الأمازيغي العالمي، إبراهيم الكوني، بتعازيه إلى الشعب المغربي، على إثر فاجعة الزلزال الذي ضرب مختلف أنخاء المغرب.

وقال الكوني في رسالة تعزيته “كم مصابنا فجيع فيما أصاب أهلنا في المغرب. حقاً تلقننا الحكمة الدرس الذي يقول: “لا وجود لزمنٍ آمن”، فأجرؤ لأضيف على وصية معلمي سينيكا، فأقول: “لا وجود لمكانٍ آمن أيضاً”، وإلا لما تصدّعت رؤوس أعلى الجبال فتقلب لمريديها ظهر المجَن فجأة، أولئك الذين استجاروا بها طلباً للأمان، وبحثاً عن الحرية، فاكتفوا بها مقاماً، فإذا بها تخذلهم في هزيعٍ من ليل، لتبرهن لأمة الضلال، أمثالنا، بأن الطبيعة أيضاً لا تتنكّر إلّا لأمرٍ جلل، علّ الألم له ترجمان: الألم الذي كان منذ الأزل أعظم معلم، لأنه عندما يلقّن فلا يفعل إلا ليخلّص”.

واسترسل الأديب العالمي، سليل طوارق ليبيا قائلا “فلتستنزل العناية الإلهية شآبيب رحمتها على الناجين من محنة الدرس العصيب، وتُسكن فسيح جناتها أولئك الذين اختارتهم لحرية الحدود القصوى، التي لم تكن في وجدان كلٍّ منّا سوى فردوس، لأن المنيّة أيضا خلاص”.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى