جهويات

“أليوبول” يناقش بأكادير أبحاثه العلمية حول توظيف بقايا السمك لصالح المستهلك

xx

بحضور باحثين و أساتذة جامعيين و خبراء في ميدان الصيد البحري ورئيس جهة سوس ماسة، نظم القطب التنافسي أليوبول التابع لذات الجهة بحر هذا الأسبوع، لقاءا تواصليا تحت شعار “تثمين المنتوجات البحرية ” .
ويأتي هذا اللقاء بعد سلسلة من اللقاءات التي نظمها القطب ،و الذي يسعى من خلاله إلى تقديم نتيجة الأبحاث العلمية المنجزة التي استغرقت سنتين ،والتي أفضت إلى إلزامية استغلال بقايا السمك قصد الاستهلاك الانساني ،وخاصة سمك السردين الذي يمثل 85 في المائة من الثروات السمكية المغربية ،حيث 55 منه يوجه لصناعة دقيق السمك، بيد أن 45 في المائة فقط نحو المواطنين.
المتدخلون تناولوا كذلك ،مرحلة المختبر الى مرحلة التصنيع بعد دراسة السوق ،إضافة إلى تقديم منتوجات بحرية جديدة معتمدة على البحث و الابتكار العلمي ،مع إعطاء قيمة مضافة للمنتوجات البحرية .هذا وبعد نقاش مستفيض الذي شهدته القاعة ،خلص الجميع إلى التكتل في إطار واحد للعمل جاهدين للرقي بالصناعة التحويلية للسمك بجهة سوس ماسة مع إعادة تموقعها على الصعيد الوطني ،وذلك بتوفير منتوج ذات جودة عالية و اكثر تنافسية .والحال ان الثروة السمكية باتت تدق ناقوس الخطر وبدأت تنقص شيئا فشيئا .
ونظرا للمكانة الهامة التي تحتلها جهة سوس ماسة في مجال تصدير السمك و تحويل منتوجات البحر ،وللحفاظ على هذا المكسب .أكد محمد بوعياد ،رئيس القطب التنافسي أليوبول باكادير ،أنه غدى مدعو للاستجابة لتحد الاكراهات التي تعترض الصادرات المغربية على مستوى القوانين المؤطرة و صرامة المعايير الدولية .مشددا على ضرورة تأهيل قطاع الصيد البحري ،وذلك بوضع برنامج ينبني على التكوين و الدراسة العلمية وتحسيس الفاعلين بضرورة البحت التطبيقي و الابتكار ،خصوصا على السلامة الصحية والجودة .ذات المصدر أصر على ضرورة تكوين الموارد البشرية لتشخيص ومعرفة الحاجيات الأساسية للمقاولات ،بحيث ان وثائق بعض المؤسسات لم تعطي الصورة الحقيقية لها رغم وضعيتها المالية الجيدة .وبالتالي تجهل آليات الحصول على السيولة المالية لعدم ضبطها لكيفية إعداد الوثائق.

محمد بوسعيد

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى