سياسة

ماء العينين: متى تتكلم حكومة الصمت و”الدّق” ؟

قالت أمينة ماء العينين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن “أثمان المحروقات لا تتوقف عن التصاعد بطريقة لم تعد محتملة عند أغلب الأسر، حيث أصبح استعمال السيارة عند الفئة المتوسطة عبءً لا يطاق مع اقتراب العيد وغلاء المواشي، وحلول العطلة الصيفية بكل مصاريفها”.

وتساءلت على حسابها ب”فيسبوك”: “متى تتكلم حكومة الصمت و”الدّق”؟”، مضيفة: “لماذا تحتاج الدول إلى حكومات سياسية وإلى انتخابات؟”.

وتابعت: “بالتأكيد لن يكون ذلك لمنح التقنوقراط مناصب المسؤولية السياسية لأنهم يحتكمون أصلا لسلطة القرار التدبيري، كما أن طبيعتهم لا تحتمل الخروج للشمس الحارقة، هذه مهمة السياسيين، وهي وظيفة تواصلية إلى جانب مسؤولية القرار حينما تكتمل أركان الديمقراطية”.

وزادت في ذات التدوينة: “عندنا كل شيء مقلوب: نزعنا سلطة القرار من المنتخبين ومنحناها للتقنوقراط، وطلبنا من السياسيين الصمت وترويج خدعة ووهم الإنجاز بدل الكلام. ثم طلبنا من التقنوقراط أن يتواصلوا لإقناع الناس، فكانت الكارثة في المستويين معا إنجازا وتواصلا”.

وقالت ذات المتحدثة إنه “في مثل هذه اللحظات الصعبة، يحتاج الناس إلى تكثيف التواصل والشرح والتفسير مهما كانت الحقائق قاسية، كما يحتاج الناس إلى إجراءات لمساعدتهم على تحمل تبعات الأزمة”.

افت: “رجاء تكلموا، تواصلوا لنرى كفاءاتكم، وإن كنتم قد فوضتم كل شيء لمكاتب دراساتكم وبميزانيات ضخمة، فاستمروا في البحث عمن يتواصل باسمكم ما دمت عاجزين “لعل وعسى…”

وختمت تدوينتها بالقول: “أعتذر لكم، فكل أموالكم التي صرفتموها لشراء من يتكلمون باسمكم ويبيضون صفحتكم ويستمروا في تسويد صفحة من قبلكم، كلها لم تعط أثرا إيجابيا، بل إن نتائجها تسوء كل يوم أكثر.. قولوا أي شيء ، فقط لا تصمتوا….”

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى