حقائق24/ فاس
أسفرت العواصف الرعدية الهوجاء التي شهدتها مدينة فاس أمس السبت عن وفاة طفل في الـ13 من عمره فضلا عن الخسائر المادية الكبيرة التي عرفتها العاصمة العلمية للمملكة بسبب العواصف التي صاحبتها أمطار طوفانية و رياح قوية وتساقطات لـ “البرد” (التبروري) بأحجام قياسية.
و أكدت المصادر أن أول ضحايا غضب الطبيعة بفاسالطفل “ أيوب “الذي استجاب في عز العاصفة لرغبة والده الذي كلفه بتفقد حالة واقي الشمس ( باش) الخاص بمحله التجاري المتواجد أسفل مسكنه.
و أوضحت المصادر أن الرياح اقتلعت واقي الشمس في اللحظة التي وصل إليه الضحية لتفقده، فأصيب بحالة من الهلع أدخلته في أزمة قلبية حادة لم تمهله ليبلغ المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس حيث لفظ أنفاسه الخيرة مساء أمس السبت و خلفت وفاته حسرة كبيرة في نفوس أفراد أسرته و جيرانه بحي الرياض.
