خديجة بوكار
وجهت 14 جمعية مدنية وتنموية، باقليم سيدي افني، مراسلة إلى كل من رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ووزير الداخلية في حكومته، عبد الوافي لفتيت،ووالي ولاية جهة كلميم واد نون وعامل عامل عمالة سيدي افني؛ تدق فيها ناقوس الخطر جراء موجة الجفاف الذي ضرب المناطق التابعة لجماعة سبت النابور،والتي باتت تهدد الساكنة المحلية من فقدان حتى مايروون به عطشهم.
ووفق نص المراسلة التي حصلت ” حقائق 24“، على نسخة منها، فإن ندرة مياه الشرب الناتجة عن نضوب آبار المياه، ينذر “باحتقان اجتماعي” ؛ كما ذكرتالجمعيات الموقعة على المراسلة، أن هناك مشاريع كانت ستفك أزمة الماء، غير أنها بقيت حبيسة الرفوف لازيد من عشر سنوات، وفق ذات المراسلة دائما.
وأوضحت المراسلة ذاتها أن الساكنة المحلية تلقت وعودا، إلا أن تلك المشاريع بقيت على حالها رغم الميزانيات الضخمة المرصودة لها، ومنها مشروع “تازروالت“.
وسبق لجمعيات المجتمع المدني وفعاليات محلية، أن نظمت وقفة احتجاجية أمام عمالة سيدي افني، كما تم ايفاد لجنة من وزارة الداخلية قصد الوقوف على“الاختلالات” التي حالت دون اتمام مشروع تزويد الساكنة بالماء الشروب؛ إلا أن الامور بقيت على حالها، وفق ما تؤكده الجمعيات المذكورة.
