خديجة بوگار
عاشت مدينة ايت ملول، زوال أمس الاحد، على وقع كارثة حقيقية، بعد أن تسببت الروائح الكريهة في وفاة عاملين داخل وحدة لصناعة دقيق السمك بالحي الصناعي.
ووفق المعطيات المتحصل عليها، فإن الحادث جاء اثر اختناقهما، جراء قوة الروائح الكريهة المنبعثة من مكان تجميع مخلفات المصنع وقلة التهوية بها، إذ تسبب كذلك في نقل عمال آخرين، على وجه السرعة الى مستعجلات الحسن الثاني، بعد أن حاولوا انقاذ زملائهم.
كما كاد أن يودي الحادث أيضا بحياة عنصر من رجال الوقاية المدنية، بعد تدخل هذه الاخيرة، إثر توصلها بطلب استغاثة من إدارة المصنع.
إلى ذلك فتحت السلطات المختصة بمدينة أيت ملول، بحثا لمعرفة ظروف وملابسات الحادث المميت الذي راح ضحيته شابين في مقتبل عمرهما.
