سياسة

بويعقوبي : من ينتقدون مشاركتنا في أنشطة حزب أخنوش يعانون من إزدواجية في الخطاب

حقائق 24 _ هيئة التحرير

في سياق الجدل الذي أثارته قضية ما بات يعرف بمغازلة أخنوش لنشطاء الحركة الأمازيغية في أفق تعزيز صفوف حزب التجمع الوطني للأحرار بهم، والتي كان موقع “حقائق 24 ” سباقا إلى إثارتها، خرج بعض النشطاء الأمازيغ الذين وردت أسماؤهم ضمن لائحة المشاركين في “منتدى الأمازيغية ” الذي ستحتضنه مدينة بيوكرى هذا الشهر والذين اتهموا بوضع أنفسهم رهن إشارة أخنوش لاستقطاب أطر الحركة الأمازيغية لينفوا ما نسب إليهم.

حيث أكد الحسين بويعقوبي أنير أن ردود الأفعال التي أعقبت الإعلان عن مبادرة “حزب الحمامة” تتفق أغلبها على التشكيك في المبادرة وأهدافها وتخوين كل المشاركين فيها واتهامهم بعرض القضية الأمازيغية في مزاد الأحزاب السياسية. مضيفا أن أغلب المنتقدين قد تجاهلوا عن قصد “المطلوب وهو أن تقوم باقي الأحزاب بمبادرات شبيهة تحقيقا لشعار الأمازيغية مسؤولية وطنية”. معترفا في الوقت ذاته بمشروعية “شكوك وتخوفات البعض”، خاصة في ظل ما اتسمت به علاقة الأحزاب بالأمازيغية منذ استقلال المغرب بالتأرجح بين الرفض التام أوالتعامل الانتهازي وبين التعبير عن حسن النية دون أن يصل ذلك للتأثير على مراكز القرار لاتخاذ اجراءات ملموسة لصالح الأمازيغية، على حد تعبيره.

وانتقد ذات الناشط الأمازيغي ازدواجية الخطاب لدى بعض نشطاء الحركة الأمازيغية الذين فضلوا من جهة البقاء خارج اللعبة السياسية وانتقاد الأحزاب بسبب موقفها السلبي من الأمازيغية ومطالبتها بالتدخل على مستوى المؤسسات التشريعية والتنفيدية لاتخاذ قرارات لصالح الأمازيغية، لكنهم سرعان ما يتهمونها باستغلال القضية لأغراض انتخابوية عندم إقدامها على أية مبادة تجاه الأمازيغية.

ووصف بويعقوبي المنتقدين لمشاركته رفقة زملائه في منتدى حزب التجمع الوطني للأحرار بأنهم “فاقدون للرؤية”، مضيفا “أن بعض من يعتبرون أنفسهم منتمين لهذه الحركة لا يتوانون في نسيان فضيلة الحوار والنقاش الديمقراطي رغم تشبت الحركة بهذين المبدأين، ليبدأ مسلسل التخوين لمجرد المشاركة في ندوة أو نقاش”.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى