خديجة بوكار
أشعلت مطالبة مؤسسات للتعليم الخصوصي بمدينة أكادير، أولياء التلاميذ؛ بأداء واجبات التمدرس رغم اغلاق المؤسسات بسبب “كورونا”، (أشعلت) حربا بين إدارة هذه المؤسسات من جهة وبين الأباء من جهة ثانية.
وكنموذج على ذلك، شنت تنسيقية أباء وأمهات التلاميذ، هجوما عنيفا على أحد أشهر المؤسسات التعليمية الخاصة بعاصمة سوس، وصل حد وصف خدماتها ب” المتردية”، مطالبة اياها بالاعفاء من الاداء مستحقات السنة الدراسية، لعدم استفادة ابناءها من التحصيل جيد، اثناء فترة الحجر الصحي.
وأوضحت التنسيقية، في بيان يتوفر “حقائق 24″، على نسخة منه، أن العلاقة القانونية الرابطة بين مؤسسات التعليم الخاص واباء واولياء امور التلاميذ ،هي علاقة” التزامات تبادلية متفق عليها سابقا“.
وطالبت التنسيقية، في ذات البيان، المؤسسة المعنية، في شخص ممثلها القانوني ب”تغليب المصلحة العامة في تعاملها مع الأسر واستحضار طبيعة المرحلة”، مع الرفض المطلق ل”سياسة التفرقة والتمييز” بين الآباء واعتماد مبدأ المساواة ، وكذا رفض مطالبتهم بمعلومات شخصية للآباء والامهات لا تدخل في نطاق اختصاص المؤسسة..
واوضح ذات البيان، ان التنسيقية على استعداد تام لسلك جميع السبل القانونية والترافعية المكفولة دستوريا للدفاع عن حقوق أبنائها، مع طرق أبواب جميع المؤسسات الإعلامية للتعريف بقضيتها، وكذا التوجه للسلطات التربوية والقضائية في حالة المس بأي حق من حقوقها.
