خديجة بوگار/حقائق24
قدم نقابيون منضوييون تحت لواء الفرع الاقليمي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، التابع لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، استقالة جماعية من الجامعة، وعللوا ذلك ب”البحث عن فضاءات تسمح بمواصلة مسيرتهم النضالية دفاعا عن حقوق المزارعين“.
وانسحب المكتب النقابي فرع شتوكة ايت باها، من جميع هياكل الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، لنقابة موخاريق حسب ما جاء في بيان اصدروه، بسبب ماوصفوه “الفساد النقابي الذي ألت اليه هذه الاخيرة بالفرع الاقليمي“.
وكشف البيان، أن المكاتب النقابية حققت “مكاسب واسعة”، للعاملات والعمال بإقليم شتوكة أيت باها على مدى 16 سنة، حيث حققت نسبة 60% من مجموع عدد المقاعد بجهة أكادير خلال نتائج الانتخابات المهنية بالقطاع الفلاحي في يونيو2015.
واضح ذات البيان أن كاتب فرع التنظيم الجهوي وبعض أنصاره؛ ” تجاوزوا حدود التحمل”، بدعم من القيادة الوطنية، وأن الأوضاع صارت “متردية” داخل النقابة لما يزيد عن سنة ونصف.
وأشار المزارعين المستقلين في بيانهم أنه وفي الوقت الذي تحتاج فيه النقابة تضامنا محليا وجهويا ضد “الهجوم الشرس للباطرونا الزراعية”، يواصل “الفساد النقابي حربه ضد الفرع الإقليمي باشتوكة أيت باها“.
