حقائق24/ أكادير
خيمت التساؤلات عن أوجه صرف الاعتمادات المالية المخصصة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، على أشغال دورة يونيو لمجلس جهة سوس ماسة،و عبرت المعارضة عن استغرابها لصرف بعض الاعتمادات، و خاصة تلك المتعلقة بتغذية الاطر الطبية و التمريضية العاملة في مجال علاج المصابين بالفيروس بمستشفى الحسن الثاني بأكادير.
و تبعا لمداخلات المعارضة خلال أشغال الدورة نفسها، فإن 50 إطار طبيا و تمريضيا صرف على تغذيتهم مبلغ وصل إلى 6.3 مليون درهم ، ضمن المبلغ الإجمالي المرصود من طرف الجهة لمجابهة تداعيات الفيروس و البالغ 33 مليون درهم.
إلى هذا سجلت المعارضة ممثلة في مستشاري حزب الاستقلال و الأصالة و المعاصرة و الاتحاد الاشتراكي، أن كميات بعض التجهيزات الطبية التي تم اقتناؤها لفائدة مستشفيات الجهة لا تتلاءم مع حاجيات مواجهة الجائحة، مطالبة في هذا الصدد بالإطلاع على الوثائق التفصيلية حول الكميات والشركات التي رست عليها صفقات تزويد المستشفيات بالتجهيزات اللازمة لتفعيل البروتكول العلاجي الذي أعتمده المغرب لمجابهة انشار الجائحة.
تساؤلات المعارضة انصبت أيضا حول ميزانية المجلس لموسم 2017 – 2018 ،لكن غياب الوثائق المحاسباتية أدى إلى تأجيل مناقشة هده النقطة الى دورة قادمة، في وقت تدخل فيه رئيس الجهة إبراهيم حافيدي ليبرز أن دور مجلس الجهة تمثل في عقد صفقات تفاوضية في مجال التغذية واقتناء التجهيزات الطبية، بعد أن يتوصل المجلس بالحاجيات الضرورية من المديرية الجهويةللصحة بسوس ماسة، ليعد بتمكين أعضاء المجلس من كافة الوثائق المحاسباتية المتعلقة بالصفقات التي أبرمت خلال فترة الحجر الصحي و حالة الطوارئ الصحية التي تقرر أول أمس تمديدها.
