خديجة بوكار
مرر المجلس الجماعي لمدينة اكادير الذي يترأسه صالح الملوكي، عن حزب العدالة والتنمية، نقطة مدرجة في جدول اعمال المجلس، يومه الخميس، وتتعلقان بتفويت عقارين تاريخيين بالمدينة وهما المستودع البلدي والمخيم البلدي؛ وذلك رغم معارضة فعاليات سياسية وهيئات المجتمع المدني المحلية.
وكانت فعاليات المجتمع المدني بعاصمة سوس، قد عبرت عن غضبها عن عزم مجلس الملوكي بيع العقارين لهما من رمزية تاريخية وحضارية؛ إلا أن المجلس الذي يتمتع باغلبية مكونة من اعضاء حزب المصباح، لم يأخذ بعين الاعتبار مطالب هذه الفعاليات وأيضا باقي الفرقاء السياسيين المحليين المعارضين للفكرة.
.
وطالب حزب الاستقلال، فرع أكادير، في وقت سابق، سكان مدينة اكادير وجميع الفعاليات السياسية والمدنية، “بالوقوف جنبا الى جنب لصيانة الارث العقاري لمدينة الانبعاث وضمان تنمية مستدامة تروم رعاية حقوق الاجيال الحالية والقادمة”، بدل ” اللجوء الى بدائل سهلة غير محسوبة العواقب والتبعات”، حسب نص البيان.
وقال حزب الاستقلال، إن تفويت العقارين “يتعارض مع مخطط التنمية الجماعية المصادق عليه سلفا”. والذي يؤكد “على الارتجالية ويشكك في شرعية التفويت“.
وأشار إلى أن المجلس الجماعي لاكادير مؤتمن على الرصيد العقاري لمدينة الانبعاث، خصوصا العقارات ذات الطابع الثقافي والحضاري والتاريخي، وبالتالي فهو مطالب بوجوب تحصينها وتثمينها.
