أشرف كانسي – حقائق24
يشتكي مواطنون بميرلفت من مياه الصنابير الغير الصالحة للشرب، بحيث أن المواطن ما فتئ يريد الشرب من مياه المنزل إلا و يشم راحة كريهة عفنة و مذاقا تستيقظ له الأفئدة.
وزيادة على مشكل تغير لون المياه بالأتربة والحصى تظهر علامات زيادة في مادة الكلور بحيث يصير اللون مائلا إلى البياض بخلاف الوضع الطبيعي الذي تعلمناه في المدارس الابتدائية بأن الماء لا لون له.
تسائل مواطن من خلال تصريحه لحقائق24 ”كيف يمكن للمواطن العادي ان يدفع فاتورة مياه للمكتب الصالح للشرب و في نفس الوقت يدفع فاتورة لكي يشتري مياه معدنية من المحلات التجارية الا يقض هذا مضجعه؟”
وعبر السكان عن تخوفهم من اختلاط الماء الشروب بمياه الصرف الصحي، مما أجبرهم على استعمال الماء المعدني وتجنب شرب المياه التي تزودهم بها مكتب الماء الصالح للشرب.
فهل سيتحرك المكتب المذكور بسرعة من أجل إصلاح أعطاب قنواتها، ومعالجة مياهها، أم السرعة تتوقف فقط عند استخلاص فاتورة الماء المبالغ في تمنها، وحرمان السكان من الماء في حالة تأخرهم عن الأداء.
