جهويات

علامة تشوير طرقي تثيرإستياء ساكنة إحدى الأزقة بأولاد تايمة

أثارت علامتي تشوير طرقي بزنقة الليمون حي الكرسي الغربي أولاد تايمة موجة من القلق في صفوف عدد من الساكنة، وذلك بعدما أقدم المجلس الجماعي على وضع علامتي تشوير عمودية بمدخل ومخرج الزنقة المذكورة، تشيران إلى منع الوقوف والتوقف، مطالبين الجهات المعنية التدخل لرفع الضرر الذي لحقهم جراء هذا الوضع، ورفع الحظر عن الساكنة.
وضعية دفعت عددا من السكان المتضررين إلى توجيه مراسلة إلى رئيس المجلس الجماعي بأولاد تايمة والتي نتوفر على نسخة منها، يلتمسون من خلالها رفع الضرر الذي لحقهم بسبب علامتي التشوير المذكورتين، خصوصا وأن الزنقة تضم عيادة لطب الأسنان ومصحة للتمريض.
وفي نفس السياق، أفادت بعض المصادر أن علامتي التشوير المذكورتين قد أثارت استياء عدد من السكان الذين أصبحوا مضطرين لركن سياراتهم بعيدا عن منازلهم، مؤكدة أن الزنقة المذكورة تضم أشخاص مسنين وأطفال ومرضى ومعاقين الذي أصبحوا مجبرين على المشي أثناء قدومهم أو خروجهم من الزنقة المذكورة، وأضافت ذات المصادر أن علامتي التشوير موضوع الجدل قد تم إحداثهما في ظروف ملتبسة وبدون موافقة الساكنة، مشيرين أنه من المحتمل أن يتم استغلال توقيعات الساكنة من طرف بعض الأشخاص لأهداف شخصية وبسوء نية.
ومن جهته، أكد حميد الحايل نائب رئيس المجلس الجماعي بأولاد تايمة في اتصال هاتفي، أن إحداث علامتي التشوير بزنقة الليمون حي الكرسي الغربي جاء بناء على قرار لجنة السير والجولان، مؤكدا أن الزنقة ضيقة من الجهة الموالية لشارع الحسن الثاني بحي الكرسي ولا تسمح بمرور سيارتين، مضيفا أن هذا الوضع قد شكل عرقلة لحركة السير، وأن شاحنة جمع النفايات المنزلية تجد صعوبات ومشاكل أثناء مرورها من الزنقة المذكورة، مشيرا في تصريحه أن المجلس قد تلقى طلب الساكنة وأنه سيقوم بدراسة الطلب وأخذه بعين الاعتبار، وسيتدخل لإزالة علامتي التشوير إذا كانت تشكل عرقلة بالنسبة للساكنة.
إدريس لكبيش

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى