سياسة

الشوباني ينفي توظيف فرنسية .. ويلعن صحافيين في العيد

chobani-mol

حقائق24 – متابعة

دعا الحبيب الشوباني، رئيس جهة درعة تافيلالت، باللعنة على الصحافة التي قال إن بضاعتها كذب وتضليل، وفق تعبير بيان رد فيه على ما أثير مؤخرا في عدد من المنابر الإعلامية بشأن توظيف فرنسية بالجهة مقابل راتب سمين.

ووصف الشوباني المناخ السياسي في البلاد بأنه “مطبوع بالإسهال المرضي لإعلام الفساد والتحكم”، وبكونه “مناخ موسوم بإنتاج منتظم للكذب والافتراء في حق المؤسسات والمسؤولين، وخصوصا من أطر ومناضلي حزب العدالة والتنمية”.

وأوضح رئيس جهة درعة تافيلالت أن هذه الجهة “نالت حصة وافرة من هذه الرداءة المستترة تحت عباءة الإعلام “، مضيفا أن “آخر هذه الفقاعات الكاذبة ادعاء توظيف فرنسية بإدارة الجهة”، بينما الحقيقة الكاملة التي يجب أن يعلمها الرأي العام غير ذلك، بحسب الشوباني.

وأورد المصدر أنه إذا كان المقصود بالتوظيف إجراء المباريات في إطار القوانين الجاري بها العمل، فالجهة لم تجر أي مباراة للتوظيف، باستثناء التباري حول منصب مدير الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع AREP؛ حيث تم اختيار الدكتور إبراهيم جعفر، المدير السابق لبرنامج تأهيل واحات تافيلالت (POT) الإطار بوزارة البيئة.

واسترسل الشوباني بأنه “إذا كان الأمر يتعلق بأعضاء ديوان رئيس الجهة، فإن الأمر يتعلق بتطبيق مقتضيات المادة 103 من القانون التنظيمي للجهات، التي تنص في فقرتها الثانية على أنه “يجوز لرئيس المجلس تعيين مكلفين بمهمة لا يتجاوز عددهم أربعة”.

وأوضح رئيس الجهة في هذا الصدد بأنه تم اقتراح “تعيين”، وليس توظيف، السيدة مارلين سوميي، مكلفة بالتعاون اللامركزي، وهي سيدة فرنسية تحمل الجنسية المغربية حاصلة على شهادة عليا من جامعة السوربون بباريس في علم الاجتماع، خبيرة في العلاقة مع المنظمات الدولية.

وتابع بأنه تمت إحالة ملف تعيين هذه السيدة على وزير الداخلية للتأشير عليه طبقا للقانون، مبينا أن مبلغ التعويض للمكلفين بالمهام محدد في 18000 درهم، “وهو ما تم بقرار حكومي، لتقوية أداء الجهات بالخبرة والكفاءات المؤهلة لتدبير تحديات التنمية الجهوية، وليس اجتهادا من رئيس الجهة”.

واعتبر الشوباني أن استهداف مواطنة فرنسية حاملة لجنسية مغربية، بإقحامها في ما سماه ألاعيب الانحطاط الأخلاقي الذي يمارسه إعلام الفساد والتضليل، هو استهداف مدان، لأنه “يحمل في طياته شحنات من العنصرية والكراهية والتمييز المنافية لأخلاق وقيم ودستور المغاربة”.

وأنهى رئيس جهة درعة تافيلالت بيانه بالقول: “لأجل ذلك، وفي انتظار كذبة أخرى، أجدد الدعاء في هذه العشر المباركات باللعنة على من بضاعته كذب وتضليل، وسياسته كذب وتضليل، وأخباره كذب وتضليل”، على حد تعبير الوزير السابق القيادي في حزب العدالة والتنمية.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى