عدما أثار تواجدهما ضمن قائمة أغنى الشخصيات السياسية المغربية، الكثير من الجدل، والاستغراب، قامت مجلة « توب ريشيست »، بحذف اسمي رئيس الحكومة، عبد الاله ابن كيران، ووزيره في العدل والحريات، مصطفى الرميد، من هذه القائمة وتعويضهما بكل من أنس الصفريوي، والراحل إبراهيم زنيبر.
وعوضت المجلة، مصطفى الرميد، الذي وضعته في وقت سابق، في المركز الخامس، بالملياردير، ومدير الضحى العقارية، أنس الصفريوي، فيما عوضت عبد الاله ابن كيران، بـ »مالك الخمور » الراحل، إبراهيم زنيبر في المرتبة الخامسة.
واحتل الملك محمد السادس المركز الأول كأغنى رجل سياسة في المغرب بثروة تقدر بـ5.7 مليار دولار، فيما حل عزيز أخنوش، رئيس حزب « التجمع الوطني للأحرار »، ووزير الفلاحة والصيد البحري، في المرتبة الثالثة بثروة قدرها 1.44 مليار دولار، بعد عثمان بنجلون في المرتبة الثانية بثروة تقدر بـ1.98 مليار دولار. المرتبة الرابعة آلت للملياردير الراحل، ميلود الشعبي، فيما جاء محمد بنصالح، المدير العام لمجموعة « هولمركوم » في المركز السابع بثروة تقدر ب 800 مليون دولار.
وجاء في المرتبة الثامنة رجل الأعمال مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة عن حزب « التجمع الوطني للأحرار »، وقالت المجلة إن ثروته تقدر بـ620 مليون دولار، فيما جاء رجل الأعمال علي وكريم، ابن مدينة تافروات، في المرتبة التاسعة بدلا من الطيب الفاسي الفهري، بثروة تقدر ب 600 مليون دولار، فيما احتل رجال الأعمال سعيد لعلج المركز العاشر بدلا من عباس الفاسي الفهري، الوزير الأول السابق، بثروة تقدر بـ590 مليون دولار.
