في تصريح مثير، قال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، إنه “شخصيا انتهت علاقته بتكشيل الحكومة”، مضيفا: ” الآن هناك رئيس الحكومة المكلف وهو المسؤول، أما نحن فمعه في تشاور، والقرار يعود إلى الأمانة العامة، أنا الآن أعدت المسؤولية للإخوان، وهم من يتحمل مهمة تدبير المشاورات، ودوري أنا محدود جدا”.
وأضاف، بنكيران، في تصريح أوردته يومية “أخبار اليوم” في عددها الصادر يوم الخميس 23 مارس الجاري، أنه يمثل مرحلة “كان فيها مسار يشمل رئاسة الحكومة لخمس سنوات بما لها وما عليها، إلى جانب مرحلة المشاورات التي جاءت نتيجة للانتخابات، وفي ظل ظروف ومعطيات معينة، وهذا المسار انتهى إلى نتائج تدخل على إثرها الملك محمد السادس، وهذا يعني توقيف المسار”.
يذكر أن الملك محمد السادس، قرر الأسبوع الماضي، إبعاد الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” عبد الإله بنكيران عن رئاسة الحكومة، وتعويضه بسعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني لنفس الحزب.
وكانت مصادر قد أكدت أن بنكيران، قرر الابتعاد عن مسلسل المشاورات الحكومية، وأنه قد يتغيب حتى عن لقاءات الأمانة العامة في فترة المشاورات إلى أن يتم تشكيل الحكومة المقبلة.
كما تتجه الأنظار إلى المؤتمر المقبل لحزب “العدالة والتنمية”، إذ من المرتقب أن يتم التصويت على أمين عام جديد، في حالة عدم تعديل فصول القانون الداخلي للحزب لمنح بنكيران ولاية ثالثة على رأس الحزب في الفترة المقبلة.
