جهويات

طلبة من أكادير يخترعون سيارة كهربائية 100 % مغربية، وستعرض بغرفة التجارة

a-232

استطاعت مجموعة مكونة من ستة عشر طالبا وطالبة، يتابعون دراستهم بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير، اختراع سيارة مغربية بالكامل تعمل بالطاقة الكهربائية و التي ستعرض قريبا في غرفة التجارة و الصناعة باكادير .

مع الزيادة المفرطة والمستمرة في أسعار النفط، وخطر انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري،استطاع فريق ENSACAR المكون من ستة عشر طالبا وطالبة، يتابعون دراستهم بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير، اختراع سيارة مغربية بالكامل تسیر بالبطاریة والألواح الشمسیة وزنھا مائتا كیلوغرام فقط مستخدمة بدلك الحد الأدنى من الطاقة لتكون بدلك اول سيارة مغربية آمنة واقتصادية تجعل من احترام البيئة أهم أهدافها الأساسية.‬‬‬

استطاع الفريق على هامش مهرجان السلامة الطرقية بساحة المشور تيزنيت وبحضور مجموعة من الخبراء والمتخصصين تقديم هده الجوهرة التمينة ، كما يسعى الطلبة المتابرين تمثيل المغرب في المسابقة الدولیة بمدینة لو مان الفرنسیة من یوم 13 إلى یوم 15 من شھر ماي القادم التي دأبت شركة شیل البترولیة على تنظیها ، وتتنافس فیھا سیارات إیكولوجیة صدیقة للبیئة وغیر ملوثة، یبتكرھا طلبة من مختلف دول المعمور.
الفوز بالجائزة لا یقتصر على السرعة فقط، بل یتركز، وھذا ھو الأھم، على من سیحقق أقل نسبة استھلاك للمحروقات وأقل إنتاج لثاني أكسید الكربون في أقصى مسافة ممكنة.

تكلفة هذه السيارة ما مجموعه 50000 درهم ( € 4500 ) و مع متطلبات المسابقة لا زال الفريق المغربي يسعى الى تطوير السيارة من اجل ضمان الفوز و تشريف المغرب الا أن تمويل المشروع يقف عائقا امام هؤلاء الطلبة المتحمسين فمنذ سنة 2009 عمل فریق ” إنسا كار ” بأكادیر داخل المدرسة الوطنیة للعلوم التطبیقیة بأكادیر على تصمیم وتطویر سیارة اقتصادیة بمساھمة فریق من طلبتھا المھندسین، وھذا من أجل المشاركة في ماراثون الشركة العالمیة شیل، من أجل الترویج للسیارات الاقتصادیة الأقل استھلاكا للوقود، والأقل تأثیرا على البیئة .
هذا النموذج البسيط هو ليس للبيع ولكن من خلال إنشائه اردنا ايضا توجيه رسالة للحكومة انه ادا كنا و بامكانياتنا المحدودة قد تمكنا من خلق هذه السيارة فلا مستحيل بعد الان .
حظا سعيدا للفريق المغربي
الصورة من الارشيف

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى