تقنية

لهذه الأسباب ينبغي أن يستخدم ترامب آي فون 2017

2017251558136415E_130971603
يُشكل استخدام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهاتف ذكي غير مؤمن قلقاً متزايداً لدى البيت الأبيض، كونه مصدراً وبيئة خصبة للتهديدات والهجمات الإلكترونية وعمليات التصيد والاحتيال. لذا يرى خبراء الأمن المعلوماتي أنه من الأهمية بمكان أن يستخدم يمتنع ترامب عن استخدام هاتفه الحالي واللجوء لهواتف أكثر أماناً.

وبحسب موقع بيزنس إنسايدر، فإنه من الأجدر أن يستخدم دونالد ترامب هاتف “آي فون” نسخة 2017، بدلاً من الاعتماد على هاتف سامسونغ “غالاكسي إس 3” القديم. ولكن لماذا؟ لعدة أسباب نذكرها فيما يلي:

مما لا شك فيه أن هواتف أبل الذكية تتمتع بدرجة أمان عالية أكبر من تلك المعتمدة على نظام غوغل “أندرويد”، والدليل على ذلك الصعوبات التي واجهها إف بي آي في قضية فك تشفير هاتف منفذ عملية إرهابية، ولم يتمكن إلا بعد عدة محاولات وقضية شغلت الرأي العام.

دشنت أبل قرارات قوية وصعبة لكنها حكيمة وذكية فيما يتعلق بالأمن والأمان لأجهزتها وعملائها، فعلى سبيل المثال جعلت كافة تطبيقات نظام تشغيلها “آي أو إس” مثل تطبيق تويتر مجبرة على استخدام خدمة “إيه تي إس” من أبل والتي تسمح فقط للاتصالات المشفرة بالبروتوكولات “إتش تي تي بي إس” فقط بالوصول إلى تطبيقات الجهاز.

الأهم من ذلك، فإن هواتف آي فون تحصل على تحديثات أمنية على أساس منتظم، ولكن رغم ذلك لا تُستثنى هواتف آي فون من عمليات الاختراق أو القرصنة، فقدرة الهجمات الإلكترونية تفوق بكثير قدرة شركة أبل في تحصين خوادمها، إلا أن أبل تقوم بإصلاح وسد الثغرات الأمنية أولاً بأول.

ويبقى هاتف آي فون أفضل وأكثر أماناً من هاتف “غالاكسي إس 3” الذي يستخدمه ترامب حالياً في التغريد عبر تويتر، حيث أن الأخير لم يعد يتلقى أي تحديثات أمنية منذ فترة طويلة، بحسب موقع بيزنس إنسايدر، الذي يتوقع أن ترامب أكثر ميلاً لهواتف وأجهزة سامسونغ، ففي تغريدة نشرها أخيراً الأسبوع الماضي، يُشجع فيه اقتراح سامسونغ لجلب بعض صناعتها التحويلية إلى الولايات المتحدة.

ووفقاً للموقع، فإن مساعدي ترامب يؤكدون عدم قدرتهم على منع ترامب من التغريد على تويتر، لكن على الأقل حسب الموقع، فإنه من الأجدر لترامب استخدام هاتف ذكي أكثر أماناً، ولا يوجد أفضل من “آي فون 7″، في الوقت الحالي، حتى طرح النسخة الأحدث لعام 2017

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى