متابعة –
تعيش المديرية الجهوية للإتصال باكادير على صفيح ساخن، بسبب اتهامات موجهة للمديرة الجهوية للاتصال بأكادير “بالتعسف والشطط في حق أطر وموظفي المديرية، وتحويل هذا المرفق العمومي لخدمة أجندة شخصية”.
وهي التصرفات التي زادت حدتها في الأونة الأخيرة مباشرة بعد حلول لجنة من المفتشية العامة كان قد أرسلها الوزير السابق للثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة لحسن عبايبة بعد توالي الشكايات والمراسلات الموجهة من طرف أطر وموظفي المديرية ضد المديرة الجهوية الملحقة من ولاية جهة سوس ماسة.
وطالب المتضررون من الوزير عثمان الفردوس التدخل العاجل وترتيب الإجراءات الإدارية في حق المعنية بالأمر، بناءا على نتائج تقرير لجنة المفتشية العامة التي حلت قبل أشهر بأكادير ووقفت على حجم التعسفات والاختلالات الإدارية في تدبير هذا المرفق العمومي.
وتعيش المديرية الجهوية للاتصال شللا تاما بسبب التوتر الحاصل في صفوف أطر وموظفي المديرية بسبب “تصاعد تعسفات واستفزازات المديرة الجهوية بسبب الشكايات التي تقاطرت على الكتابة العامة للوزارة ضدها”.
من جانبها استنكرت فعاليات إعلامية محلية الأوضاع المؤسفة التي بات يعيش على وقعها هذا المرفق العمومي الحيوي، بعد أن كانت المديرية الجهوية للإتصال بأكادير إلى عهد قريب من أنشط المديريات الجهوية على المستوى الوطني باشادة الوزراء المتعاقبين على الوزارة قبل أن تتحول إلى “إدارة شبح ووسيلة لاهدار المال العام من دون أية مهمة أو نتائج ملموسة على أرض الواقع سوى أنها أصبحت وسيلة لخدمة أجندة شخصية وبعيدا عن تطلعات مهني الإعلام بالجهة.
