جهويات

الحياة تعود من جديد في مراكش

حقائق24/مراكش

أخيرا تكشفت أسرار التحركات الدؤوبة التي ظهرت في مدينة مراكش، منذ مدة، وخاصة على صعيد بعض البنيات و المواقع السياحية التي كانت تشكل العمود الفقري لهذا القطاع الذي يعد اللبنة الاساسية للاقتصاد المحلي.

  و أفادت الأنباء القادمة من عاصمة “البهجة” أن عددا من المرافق السياحية و شروعا من شهر أكتوبر القادم ، تستعد لإعادة فتح أبوابها مرة أخرى واستقبال الزبائن والسياح المفترضين، من بينها فندق “المامونية”  الشهير وفندق “روايال منصور”، اللذان من المنتظر أن يعودا إلى نشاطهما في 15 أكتوبر المقبل، إلى جانب منتجع “أوبروا” ، الذي يستقبل أثرياء ومشاهير العالم، والذي يعيد فتح أبوابه في 31 أكتوبر المقبل، وذلك بعد أن يتم السماح لأربع شركات طيران (لارام، إير فرانس، طيران العربية، ترانسافيا) باستئناف رحلاتها نحو مطار مراکش المنارة،

  هذا وفي الوقت تؤكد فيه يومية الصباح على أن المتاحف فتحت أبوابها ،و من بينها متحف محمد السادس من أجل حضارة الماء و”دار السي سعيد” و”دار الباشا”، تستعدّ حدائق “ماجوريل” الشهيرة، إلى فتح أبوابها أيضا، ابتداء من فاتح أكتوبر المقبل، لتستقبل عشاق المناظر الخلابة، بعروض مغرية وأسعار تخفيضية، إذ تم تحديد مبلغ 20 درهمًا كسعر للتذكرة الخاصة بزيارة الحديقة والمتحف، وذلك بالنسبة للمغاربة والمقيمين.و ينتظر في السادس والعشرين من شتنبر الجاري، تنظيم يوم مفتوح في الحديقة استعدادا لافتتاحها رسميا من جديد.

 إلى هذا يعمل الفاعلون السياحيون في مراكش، وفق اليومية ذاتها، بتعاون وشراكة مع السلطات، على إنقاذ المدينة من السكتة التي أصابتها جراء تداعيات كورونا، ويسارعون الزمن لإسعافها خاصة مع بداية الموسم السياحي الشتوي، حيث ارتأى المعنيون بالأمر  وضع إستراتيجية قوية ومسؤولة، ترتكز على ثلاثة محاور أساسية، هي استئناف النشاط والتعايش مع الفيروس في احترام تام للإجراءات الاحترازية والوقائية، ثم إنعاش الأعمال واستعادة الازدهار، عن طريق إعادة ربط الاتصال بالشركاء الدوليين لاستعادة حصة السوق، إضافة إلى إعادة الابتكار، من خلال الاشتغال على تصورات وبرامج وعروض جديدة متكيفة مع واقع الوباء.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى