هشام أيت رامي
وجه عدد من سائقي سيارات الأجرة الكبيرة بمراكش طلب لقاء إلى والي جهة مراكش أسفي،أول أمس، لرفع الضرر الذي أصابهم جراء فرض العمل بنصف القدرة الاستيعابية لسياراتهم بسبب جائحة كورونا.
و أكدت مصادر مهنية أن كافة الأشكال النضالية التي نظمها السائقون من أجل إثارة انتباه المسؤولين الى أوضاعهم التي تزداد سوءا في ظل استمرار حالة الطورائ الصحية، لم تأت بنتيجة تذكر. موضحة أن ملفهم المطلبي يراوح مكانه في وقت تستفيد أطراف أخرى من هذه الوضعية.
و كشفت المصادر عن استغلال ظرفية حالة الطوارئ من طرف باقي وسائل النقل و في مقدمتها حافلات النقل العمومي و النقل المزدوج و سيارات النقل السري التي لا تتقيد بنصف طاقتها الاستيعابية، و بشكل علني لتنقل على مرآى و مسمع من الأجهزة المسؤولة عددا من الركاب يتجاوز طاقتها الحقيقة.
و كان سائقو سيارات الأجرة الكبيرة بمراكش قد خاضوا عددا من المحطات النضالية طالبوا خلالها بالاستفادة من صندوق دعم الفئات المتضررة من جائحة كورونا، و السماح لهم بالزيادة في عدد الركاب مع تمكينهم من رخص استثنائية للتنقل بين المدن، وما تزال هذه المطالب قائمة في انتظار استجابة الجهات المسؤولة.
