عاد الشيخ السلفي السابق ‘محمد الفيزازي’ ليهاجم منتقديه على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تصريحاته التي هاجم فيها حراك الحسيمة.
وقال الفيزازي أن المعجبين به يعانقونه ويقبلون وجهه ويديه.
وتسائل الفيزازي، في تدوينة له الفيسبوك : ‘لماذا أجد في الشوارع والأسواق والمؤسسات.. الترحاب والتحاب مترجما بالدعوات لالتقاط الصور التذكارية والمصافحات والمعانقات الحارة والمطبوعة بقبلات على الرأس والوجه واليد ؟؟ على حين تتابعني كتائب من الكارهين والمشوشين والمثبطين والحسودين.. هذه الكتائب، تلاحقني في تعليقاتهم على شبكة التواصل الاجتماعي على صورة هنا أو مقال هناك، على خبر يعنيني هنا أو موقف يخصني هناك، بالسباب والشتائم والتخوين بل والتكفير ورميي بكل نقيصة خسيسة حتى بالردة والنفاق… بل بالتهديد والترهيب أحيانا.
ووصف الفيزازي منتقديه بالحثالة بالقول : ‘إن سباب هؤلاء الحثالة مقارنة بمحبة الناس أشبه ما يكون بقطرات النجاسات التي تقع على محيطات البحار، و أن الدافع للكارهين في النيت والعالم الافتراضي هو البغض والحسد والكراهية من قبل انفصالي خائن أو تكفيري جاهل أو شيعي حقود أو ملحد حسود أو خرافي واهم’.
