تربويات

مدرسة بالبيضاء تصبح مرتعا للرذيلة والعرابيد ومصدر خوف الساكنة

تحولت مدرسة” عمرو بن العاص ” الكائنة بحي الحاج فاتح بالالفة وسط مدينة الدار البيضاء، من ملحقة تعليمية لتعليم وتربية الأجيال، إلى مرتعٍ للمتسكعين والمتشردين يلجؤون إلى حجراتها المتهالكة ليلا بقصد اللإيواء، حيث يمارسون فيها كل أشكال الإجرام بعيدا عن عيون العناصر الأمنية، بعدما ظلّت لِما يربو عن ثلاث سنوات مجرد بناية مهجورة يتآكل جدران مرافقها الإهمال، والمثير أنها لا تبعد عن مدرسة حليمة السعدية سوى بأمتار.

مدرسة عمرو بن العاص ، التي صنعت أجيالا وطاقات شبابية مثقفة، تتحوّل اليوم إلى بناية متهالكة لم تعُد صالحة لأيّ شيء ، إلا لإستغلالها من قِبل السكارى والعرابيد لإتيان الرذيلة والسلوكيات المشينة، حيث أضحت تُؤرق مضاجع القاطنين بجوارها وتُقلق راحة كلّ الحيّ السكني، بفعل الضجيج والضوضاء التي تنبعث من حجراتها ليل نهار، والمنحرفين الذين يترددون عليها بشكل يومي، ناهيك عمّا يُشكله هؤلاء من خطرٍ محدقٍ بالتلميذات والتلاميذ الذين يمرّون بالمحاذاة منها صباح مساء أثناء قصدهم المدرسة الجديدة.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى