مجتمع

أستاذ مغربي يدعو إلى قتل الرئيس الفرنسي

حقائق24

صدم العديد من متابعي موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك من عودة أحد أساتذة مادة التربية الإسلامية إلى نشر دفعة جديدة من التدوينات المحرضة على القتل والكراهية، وتحمل في طياتها منسوبا كبيرا من التطرف والإرهاب. وذلك على خلفية عودة الجدل بشأن الرسوم الكاريكاتورية الساخرة حول الأديان بقرنسا، والتي انتهت إلى إقدام أحد الإرهابيين الإسلاميين على قتل أحد الاساتذة الفرنسيين وذبحه من الوريد إلى الوريد.

حيث قد أقدم الأستاذ رضوان الشكداني على نشر سلسلة من التدوينات الداعية إلى قتل الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون ومعاداة فرنسا التي وصف مواطنيها بااللقطاء المولودين خارج مؤسسة الزواج. حيث دعى في تدوينة له المغاربة والمسلمين عامة إلى العيش “على عداوة فرنسا وتوريث هذه العداوة لأبنائهم”، داعيا من مات منهم أن يأخذ “العداوة معه إلى قبره لعلها تشفع له عند ربه”. ففرنسا، حسب ذات المصدر، ليست عدوة الأجداد فقط، بل عدوة كل الأجيال !
وفي تدوينة تحريضية أخرى على الإرهاب، كتب الشكداني قائلا “تريد الجنة ! فاسمع إذن: في يوم أحد لما اشتد الأمر برسول الله صلى الله عليه وسلم قال : “من يردهم عنا وله الجنة”، والدعوة هنا موجهة إلى المسلمين الراغبين في دخول الجنة، أما الطريق إلى ذلك فهو حسب صاحب التدوينة “مقاتلة الفرنسيين ومن يدافع عن قيم التعايش والتسامح من المغاربة أيضا”. وهاتان التدوينتان سبقتهما تدوينة أخرى كانت صريحة في الدعوة إلى القيام بعملية إرهابية تستهدف الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون نفسه، حيث كتب قائلا “من لماكرون كلب الروم؟ فقد آذى الله ورسوله.”

جديد بالذكر أن هذا الأستاذ معروف بسوابقه في الدعوة إلى الفكر المتطرف ونشر قيمه، حيث سبق له أن دعا في تدوينة سابقة إلى ضرورة فصل التلاميذ الذكور عن الإناث في الأقسام الدراسية.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى