حقائق24 | أكادير
بات رأس لحبيب سيدينو رئيس فريق حسنية أكادير لكرة القدم هو المطلوب من طرف الجماهير السوسية،بعد أن كان هدف الغاضبين إلى عهد قريب هو إزاحة بعض أعضاء المكتب المسير لفريق ضاقت جماهيره ب “تنشيط دورات البطولة، و تتوق إلى رؤية فريقها متوجا بألقاب وطنية و قارية“.
و انتفضت جمعيتان للانصار و المحبين في وجه سيدينو الذي لم يف، بحسبهما، بما قطعه على نفسه من وعود بتغيير بعض الوجوه في مكتبه المسير خاصة تلك التي يرفضها قطاع واسع من جماهير الفريق،و سبق أن خاض في سبيل إزحتها سلسلة من الوقفات الاحتجاجية، منها ما كان قد تطور إلى أحداث دامية يذكرها الجميع بأسف شديد.
و طالبت كل من جمعية الانبعاث لأنصار و محبي حسنيةأكادير و جمعية محبي الحسنية للأعمال الرياضية و الاجتماعية ، سيدينو بتقديم استقالته رفقة كافة أعضاء المكتب المسير للفريق، و إلى إيفاد لجنة تقص “من قبل الجامعة الملكية لكرة القدم للوقوف على ظروف عمل نادي حسنية أكادير“، مع دعوة ” السلطات و محتضني الفريق السوسي للوقوف جنبا إلى جنب مع مكونات النادي(..) لإعادة التوهج الذي لن يعود سوى بمسيرين غيورين طامحين غير طامعين في مستقبل كرة القدم السوسية“.
و سجلت الجمعيتان في عريضة و بلاغ منفصلين رغبة الجماهير السوسيةفي التوفر على فريق ينافس على التتويج بالألقاب في نهاية كل موسم معربة عن أسفها من كون ذلك لا يمكن أن ” يتأتى بأناس يعتبرون الوصول لنصف نهائي و نهائي بطولة ما إنجازا و لديهم عقلية انهزامية و طموحهم محدود في استمرارهم على كراسي التسيير لأطول مدة و رفض تجديد المكتب و ضخ دماء جديدة فيه”.
