حقائق24/ أكادير
طالب جواد بكار الكاتب العام للكونفدرالية العامة لبحارة و ربابنة الصيد الساحلي بالمغرب بكوطا فردية لفائدة مراكب الصيد بالجر، معللا ذلك بضرورة تمكين ربابنة هذا الصنف من المراكب من تدبير حصصهم بشكل جيد خلال مدة أربعة اشهر من العمل التي تحددها وزارة الصيد البحري.
و أوضح بكار في حديث خص به “حقائق24” أن العمل بالتناوب كشف عن أضرار كبيرة حيث أن أفضل مراكب الصيد بالجر التي تحصل على 5 تراخيص (فيزات) لا يمكنها أن تحقق في النهاية سوى 50 يوم عمل بسبب أسلوب التناوب و هكذا تضيع عليها باقي الأيام البالغة 120 يوما و المحتسبة ضمن التراخيص .
و أبدى بكار استعداد مهنيي القطاع لاقتسام الكوطا مع مراكب الشمال و رحب بهم بقوله “ مرحبا و الف مرحبا الصحراء مغربية الله الوطن الملك ، و”الغلة “الموجودة ( المنتوج السمكي) نتقاسمه، لكن يتعين على الوزارة الوصية أن تنظر بجدية إلى وضعيتنا لأنها تسمح لنا فقط بنسبة 11 بالمائة و هي نسبة غير كافية و رغم ذلك “حنا مستعدين لاقتسامها مع أصحابنا و نمشيو نخدمو“.
و أبرز نفس المتحدث أن المهنيين يريدون العمل على صيد السمك”بغينا نخدموا على الحوت و ما يحبسوناش و يعطيونا 120 يوم لي كاتعطيناالوزارة كلها. لأن مبيعات رخويات الاخطبوط لا تشكل سوى نسبة تتراوح بين 20 و 25 بالمائة من مبيعات كل مركب.
و دعا الكاتب العام للفيدرالية العامة لبحارة و ربابنة الصيد الساحلي بالمغرب وزارة الصيد البحري إلى السماح لـ 200 مركبا للجر على الأقل بالعمل دفعة واحدة انطلاقا من ميناء العيون ، و كشف أن منطقة الصيد التي تصبح غنية بالأصناف السمكية،خلال الراحة البيولوجية التي تفرضها الوزارة لمدة 3 أشهر، تسبق إلى ولوجها مراكب الصيد في أعالي البحار و تعمل لمدة 120 يوما متواصلة من أولها إلى آخرها، ثم تظل هناك لصيد الأسماك التي لا حق لها فيها.
و تحدى جواد بكار الوزارة الوصية و الإدارات المعنية أن تكون أنواع الشباك التي تعمل بها تلك المراكب قادرة على صيد سمك “السندية او “الصول الرقيق” مثلا ، و أكد أن هذه الأصناف ملأت بها مراكب الصيد في الأعالي الأسواق الوطنية و “حنا كا نجيبو الحوت و ما كانلقاوش لمن نبيعوه”
و جدد بكار ترحيبه بمراكب الشمال مطالبا الوزارة الوصية بكوطا فردية لكل مركب و السماح بعمل 200 مركب انطلاقا من ميناء العيون لكي يعمل الكلمنذ بداية الرخصة لأن الوزارة إذا كانت قد منحتنا 120 يوما فيجب ان نعمل لهذه المدة كاملة.
