الجريمة والعقاب

قضية الشاب المتوفى برصاص الشرطة بمراكش .. جهات معروفة تحاول الركوب على الحدث لتأزيم الوضع

نور الدين المغاري –

لازالت قضية الشاب الذي توفي برصاص الشرطة بمنطقة سيدي يوسف بن علي مراكش تطفو بضلالهاعلى السطح الشيء الذي أعطى الفرصة لأصحاب النيات السيئة لركوب على هذا الحدث الذي يعرف نوع من المزيدات السياسية من طرف ذوي النفوس القذرة التي لا يهمها لا أمن ولا سلامة وطن أو مواطن و “الغاية تبرر الوسيلة ” كما يقال فحب الظهور وسياسة الأضواء التي يحبونها  حجبت الرؤية عن هذه العينة من البشر التي تتودد لتقرب من المسؤولين الجدد بالمدينة و لكسب الثقة دفاعا  عن مصلحتها  الخاصة والتستر على  ماضيها  المخجل و المتعثر ولتلميع صورتها   التي تلتخط مع مرور الوقت .

ووقفت جريدة “حقائق 24” على مجموعة من الشهادات من طرف مواطني المنطقة مفادها أن هناك جهات معينة معروفة بسيدي يوسف بن علي مراكش  تصطاد في الماء العكر تحاول الوصول والتقرب إلى عائلة الشاب المتوفى من أجل التحايل عليها والتغرير بها بدعوى أن هناك تعويض لجبر الضرر وتعبئتها للخروج إلى الاحتجاج والتصعيد بل الأدهى من ذلك العمل على نشر أفكار  تحث  على الاحتقان والتمرد في صفوف الشباب. 

وحذر بعض المهتمين بالشأن المحلي بسيدي يوسف بن علي من خطورة اللعب بالنار فالمنطقة لا تتحمل هذه الحماقات لكونها منطقة توثر والنار فيها مشتعلة تحت الرماد نظرا للنسيان والإهمال الذي طال هذه المقاطعة والتي كانت عمالة قائمة بذاتها و جردت من كل شيء وتمت الهيمنة عليها في إطار نظام الجماعة وأصبحت في نظر الساسة منطقة التوازن السياسي ومستنقع لإنتخابات يستهوي أصحاب “الشكرة ” لأخذ الكرسي ومغادرة المنطقة إلى اشعار آخر. 

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى