تربويات

احتجاجات الأساتذة .. “سنة بيضاء” تلوح في الأفق

لا يزال الإضراب الوطني الذي أعلن عنه الأساتذة يشل المدارس بمختلف جهات المغرب، رفضا للنظام الأساسي، وسط احتجاجات وغضب أولياء الأمور بسبب هدر الزمن الدراسي لأبنائهم.

 

وعلى غرار أسبوعي الإضراب السابقين، شهدت العديد من المدارس بمدن مختلفة احتجاجات لأولياء أمور التلاميذ، الذين عبروا عن استنكارهم لهذا الوضع، الذي يتضرر منه أبناؤهم بالدرجة الأولى.

وتظهر العديد من المقاطع المصورة احتجاج الأولياء برفقة أبنائهم أمام المدارس رافعين شعارات من قبيل “ولادنا شردتوهوم وولادكم قريتوهوم”، ومستنكرين الوضع الذي آلت إليه المدرسة العمومية بسبب سوء التسيير.

واعتبر الأولياء المحتجون أن هذا الوضع يعكس الرغبة في القضاء على المدرسة العمومية، وحملوا وزارة التربية الوطنية المسؤولية، مطالبين بإيجاد حلول عاجلة والاستجابة لمطالب الأساتذة المشروعة من أجل عودة الحياة الطبيعية للأقسام.

ولفت المحتجون إلى أن الدراسة بسبب هذه الاحتجاجات المتكررة لم تبدأ، والتلاميذ لم يتلقوا الدروس، متسائلين عن المضامين التي سيمتحن فيها التلاميذ وهم لم يدرسوا شيئا تقريبا ومقبلون على الاختبارات.

وأكد المحتجون أن هذا الوضع لم يعد يطاق ولا يمكن السكوت عليه، وأن المتضررين هم أبناء الفقراء الذين لا يستطيعون تدريس أبنائهم في التعليم الخاص.

ويخوض الأساتذة إضرابات تمتد لثلاثة أيام أسبوعيا، منذ ثلاثة أسابيع، مع إضرابات متفرقة لفئات تعليمية مختلفة منذ أزيد من شهر، ويطالبون بإسقاط النظام الأساسي الجديد.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى