جهويات

لطيفة الوحداني تصف أحداث دورة جهة كلميم واد نُون وصمة عار على جبين العمل السياسي

أصدرت لطيفة الوحداني  المستشارة الجهوية لطيفة الوحداني بلاغا قوي اللهجة  بخصوص مستجدات دورة جهة كلميم واد نون و السبب الذي أدى إلى انسحابها من المعارضة التي يتزعمها بلفقيه عبد الوهاب.

بلاغ الإنسحاب :

 

 

إن ماوقع اليوم 06 مارس 2017 ،في دورة المجلس الجهوي لكلميم واد نون ، وصمة عار على جبين العمل السياسي ، و أجدني كمنتخبة في مفترق طريق، يجعلني من باب المسؤولية أمام الله ، و أمام التاريخ ، و أمام المواطنين الذين ينتظرون منا أعمالا و مواقف و قرارات ، تساهم في تحقيق مطالبهم المشروعة ، و تطرح حلولا يتجاوزون بها واقعا مريرا يعانون منه و من تبعاته .

 
إن المؤسسات المنتخبة ، يحب ان تكون فضاءات للحوار و الإقتراح الإيجابي ، و التدافع السليم و الشريف ، و النظر و النظر المعارض ، و ليس سوق نخاسة لمن يدفع أكثر ! أو مجالا لتصفية الحسابات الشخصية .

 
صوت علينا بعض الشعب ،* أخر ماتبقى ممن يؤمنون بالمشاركة في اللعبة الديمقراطية *،لأنه يريد ان يرى واقعه يتغير الى الأفضل ، لأنه يريد ان يرى أثرا لقراراتنا المسؤولة و الوطنية على واقعه المعيش . لكن في واقع الحال أن كثيرين من المنتخبين أصبحت مواقفهم عارا علينا و على الوطن . و اصبحت دورات المجالس فرصة لديهم * للإبتزاز و لمن يدفع ! * ، ولهذه الأسباب ارتأيت أن أتوجه الى الرأي العام المحلي و الجهوي و الوطني بما يلي :

 
1- الوحداني لطيفة ، إتحادية الإنتماء الحزبي ، و هذا الإنتماء ليس مرتبطا بشخص ما ، و لكنها قناعة بمبادئ انسانية وكونية ،و بتاريخ حزب هو حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ، الذي قدم شهداء و منفيين و سجناء من اجل استقلال الوطن ، و من اجل الديمقراطية و صالح كل فئات الشعب . و بالتالي لا يمكن تحت ظل اي ظرف ان أتناقض مع مبادئي و قناعاتي هذه ، في اي قرار سأتخده سواء داخل المجلس الجهوي او في غيره .

 
2- أنا إبنة لهذا الوطن الشامخ ، و إبنة لهذا الشعب المكافح ، و لا يمكن لمواقغي ان تكون في تناقض مع مصالح وطني أو فئات شعبي ، من أجل مايسمى ، فريق أغلبية أو معارضة . لأنه اساسا في حقيقة الأمر ، لا وجود الا لصراعات و حسابات هي شخصية ، أكثر منها خلافات حول المصالح العامة ، وابتدءا من اليوم أعلن انسحابي من اي فريق . وانتمائي سيكون مع مصالح الشعب و الوطن . و حيثما ستكون مصلحة الوطن و الشعب و تنمية أوضاع المواطنين و الجهة سيكون صوتي و قراري .

 
3 – الشعب هو من صوت علي ، ومصلحة الشعب هي اصل العمل السياسي و الإنتخابي الذي أومن به . لا يمكن تحت اي مبرر أن اضع مصلحة شخص واحد في مقابل مصلحة عامة و شريفة لمئات الاف من الساكنة .

 
4 _ أتحمل مسؤوليتي في هذا القرار ،و في هذا الوقت العصيب من مستقبلنا جميعا و مستقبل الجهة و مواطنيها ، و أدعو الجميع من أخواتي و إخواني في المجلس الجهوي ، الى تجاوز هذه الخلافات والصراعات الشخصية ، و الإتجاه الى الأمام بكل مسؤولية و روح وطنية و نزاهة . من أجل جهة مغلوبة على أمرها و فقيرة ، و من أجل مواطنين و مواطنات لا ذنب لهم ، الا انهم وضعوا مصيرهم بين ايدينا لست سنوات .

 

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى