وكالات

فاجعة مستشفى الجزائر .. إيداع مسؤولين وموظفين السجن

وكالات –

أودعت، الخميس 26 شتنبر، ممرضة كوبية الحبس المؤقت بتهمة “الاهمال والتسيب والقتل عن طريق الخطأ” إثر وفاة ثمانية رضع في حريق بمستشفى توليد في جنوب شرق الجزائر، لتصبح سابع شخص يودع السجن أثر هذه المأساة، بحسب وكالة الانباء الحكومية.

وتوفي ثمانية رضع “البعض احتراقا والبعض اختناقا” عندما داهمتهم ألسنة اللهب، الثلاثاء، في “مستشفى الأم والطفل” في وادي سوف، قرب الحدود مع تونس.

وأعلن وزير الصحة محمد ميراوي الثلاثاء من مكان المأساة اقالة مسؤول الصحة في الولاية ومدير المستشفى وفريق الحراسة.

ووضع قاضي التحقيق لدى محكمة الوادي إثر فتح تحقيق في المأساة، الاربعاء، ستة أشخاص قيد الحبس الموقت بتهمة “الاهمال والتسيب والقتل عن طريق الخطأ”.

وشمل الأمر مدير المؤسسة الإستشفائية والمنسقة المكلفة بتسيير دار التوليد التابعة للمؤسسة الإستشفائية نفسها، ومدير المناوبة، والمكلفة بالمراقبة الطبية، ورئيس مصلحة طب الأطفال حديثي الولادة وموظف صيانة.

وأثارت هذه المأساة حزنا وتعاطفا كبيرين بين الجزائريين.

وكان المستشفى نفسه شهد في ماي 2018 حريقا تسبب بأضرار مادية كبيرة لكن بدون أي خسائر في الارواح.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى