بعد الضجة الذي اعقبت نشر شريط فيديو على موقع ” اليوتوب ” وتناولت بعض المنابر الاعلامية بان شاب تعرض للدبح في الساعات الاولى من صباح يوم أمس الثلاثاء بحي القدس بأكادير، على هامش الاحتفالات ب ” بوجلود ” وبدون تمحيص للواقعة من طرف الجهات المسؤولة أمنيا بالمدينة، توصلت حقائق 24 بصورة الشاب الذي ظهر في شريط الفيديو منبطح أرضا وان شاب أخر يعمل على دبحه، ومن خلال الصورة لا تظهر أي اثار للدبح بل هناك جرائد اعتبرته في عداد الموتى.
وحول تفاصيل واقعة الثلاثاء بحي القدس بأكادير، فقد كان مجموعة من شباب الحي يحتفلون ب ” بوجلود” قبل أن يتقدم نحوهم شاب ثلاثيني الموجود في ( الصورة) كان في حالة تخدير متقدم، محاولا التشويش على احتفالهم، قبل أن يتصدى له من ظهر في الشريط يلبس قميصا أحمر، فحاول الحوار معه، لكن الشاب كان في وضعية تخدير، فوجه طعن الى شاب مما انتبه له شباب اخرين، فتعقبوا الجاني وسقط أرضا وشرعوا في تعنيفه انتقاما لزميلهم .
الجاني من دوي السوابق العدلية يتحدر من فاس، كان في زيارة لاحد اقاربه، قبل ان يخرج ليلة الثلاثاء وبحوزته سكين من الحجم الكبير ويتسبب في ما تناوله الشريط من احداث.
ولعلى تسرع بعض المنابر في نقل الخبر دون تمحيصه كما تقتضي اخلاقيات المهنة، جعل الكثيرين من الرأي العام يستنكرون محتوى الشريط معتقدين انه تم دبح شاب ببرودة دم، قبل ان تظهر الحقيقة ويظهر الشاب بدون جروح بعد ان تلقى العلاجات رفقة شخصين اخرين اصيبا بجروح.
هذا وقد تم وضع الشباب الثلاثة رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار احالتهم على وكيل الملك.
ع . بركة
