سياسة

فرانس أنفو : الخاسر الأكبر في تشكيل الحكومة هو الفائز في الانتخابات

أوردت القناة الفرنسية” فرانس أنفو” أن الملك محمد السادس أضعف حزب “العدالة والتنمية” في الحكومة الجديدة التي قام بتعيينها يوم أمس الأربعاء 05 أبريل. مرسخا الملكية التنفيدية.

وأضافت ذات القناة على موقعها الإخباري بشبكة الإنترنت، أن الحكومة المعينة من قبل الملك محمد السادس أضعفت الإسلامين، مقابل تقوية “حزب التجمع الوطني للأحرار”، مشيرة أنه بعد خمسة أشهر من الجمود الحكومي، وجد المغرب نفسه أمام حكومة 7 أعضاء من وزرائها تكنقراط.

وأضاف ذات المصدر، أن “الحكومة التي عينها الملك محمد السادس ترسخ لعودة “الملكية التنفيذية”، مشيرا إلى أن تشكيلة الحكومة تبين بالواضح الهزيمة الساحقة التي مني بها الإسلاميون الذين طمحوا إلى تعزيز نفوذهم السياسي منذ فوزهم في الانتخابات البرلمانية الماضية، وإغلاق قوس تجربة عانت من آثار الربيع الديمقراطي.

وأورد الموقع أن حكومة سعد الدين العثماني الجديدة المعينة يوم أمس 05 أبريل 2017 بواسطة محمد السادس، تميزت بتعزيز نفوذ حزب “التجمع الوطني للأحرار” في المشهد السياسي الذي يثق فيه القصر، مقابل تهميش الإسلاميين، مشيرا إلى أن تشكيل الحكومة أنهى مفاوضات شاقة جدا بين الطرفين منذ الانتخابات التشريعية في 07 أكتوبر 2016، التي فاز بها حزب “العدالة والتنمية” الإسلامي، بـ125 مقعدا من أصل 395 مقعدا.

وأكد المصدر أن الخاسر الأكبر في تشكيل الحكومة هو الفائز في الانتخابات، في إشارة إلى حزب “العدالة والتنمية”، وذلك عبر توليه عددا قليلا نسبيا من الوزارات الاستراتيجية، موردا أن المفاوضات التي أجراها سعد الدين العثماني لم ترق للعديد من قيادات الحزب التي دعت إلى عقد اجتماع استثنائي للمجلس الوطني لحزب “البيجيدي”.

وأورد ذات الموقع أن الفائز الأكبر في التشكيلة الحكومية هو صديق الملك، الملياردير عزيز أخنوش، زعيم حزب “التجمع الوطني للأحرار”، الذي جاء في المرتبة الرابعة في انتخابات السابع من أكتوبر، حاصلا على 37 مقعدا في البرلمان، حيث أسندت له الوزارات الهامة، التي على رأسها وزارات الاقتصاد والصناعة والفلاحة..

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى