جهويات

أي لعنة أصابت أكادير !؟

تفاجأ سكان أكادير بعدم حصول شواطئ المدينة هذه السنة على اللواء الأزرق للشواطئ النظيفة والمسموح بالسباحة فيها.

فبعد إعلان النتائج من قبل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التي تترأسها الأميرة لالة حسناء، لم يحصل أي شاطئ من شواطئ أكادير على اللواء الأزرق، مما يعني أن شواطئ المدينة لا تستجيب للمعايير الموضوعة والمتعلقة بالمبادرات المتخذة في مجال جودة مياه الاستحمام واحترام البيئة وتجهيز الشاطئ وتنويع الخدمات الأساسية للزوار والمصطافين به، إضافة إلى تدبير النفايات والتربية البيئية والوقاية والسلامة وتهيئة وتدبير الشواطئ.

من جهة أخرى، يكشف عدم الحصول على اللواء الأزرق تقصير الجماعة الترابية لأكادير في الاهتمام بشواطئ المدينة، على اعتبار أن الجماعات الترابية تتولى تدبير وصيانة وتجهيز الشواطئ المتواجدة بالمناطق التابعة لها، حيث تحظى هذه الجماعات بمساندة المؤسسة التي تنسق برنامج شواطئ نظيفة مع مختلف المصالح الوزارية المعنية، وذلك في إطار اللجنة الوطنية «شواطئ نظيفة»، وتكوين المسؤولين الترابيين، وتضع رهن إشارتهم أدوات التدبير والتحسيس بالبيئة من أجل تمكينهم من استقبال المصطافين في أحسن الظروف، بالإضافة إلى عمل المؤسسة في الأخير على تقييم المبادرات المتخذة.

ومن شأن عدم حصول شواطئ أكادير، ومن بينها خليج المدينة المحاذي للشريط السياحي والوحدات الفندقية والقريب من المدينة أيضا، أن يؤثر على السياحة الداخلية بالخصوص، والتي عرفت في السنوات الثلاث الأخيرة نموا كبيرا، حيث سجلت الفنادق نسبة ملء فاقت 100 في المائة.

وكان شاطئ أكادير قد حصل على اللواء الأزرق خلال السنتين الأخيرتين، بعد غياب لمدة خمس سنوات عن المنافسات، لعدم استجابته للمعايير المعتمدة. وعدم التتويج باللواء الأزرق يعني ضمنيا الإقصاء من المشاركة في جائزة للا حسناء للساحل المستدام التي تمنح مرة كل سنتين.

الأخبار –

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى