جهويات

‎بلدية أكادير تعترف بتعثر هيكلة سوق الأحد و”بن فقيه” يؤكد: فسخ الاتفاقيات مع بعض الشركات وارد

حقائق24 / أكادير 

اعترف نائب رئيس المجلس البلدي لمدينة أكادير، المفوض في الشرطة الإدارية، محمد بن فقيه بوجود نوع من البطء والتعثر في مشروع تأهيل وإعادة هيكلة سوق الأحد بالمدينة. غير أنه برأ المجلس البلدي من تحمل مسؤولية هذا التعثر الذي ربطه بإكراهات خارجية.

وعزا بن فقيه في معرض جوابه عن تساؤلات الصحفيين خلال الندوة الصحفية التي عقدها المجلس البلدي لمدينة أكادير أول أمس، أسباب هذا التعثر إلى عوامل خارجة عن إرادة المجلس. منوها في هذا الصدد إلى وجود إكراهات تقنية لم يتم وضععا في الحسبان أثناء إنجاز الدراسات الأولية. مما جعل الأشغال تصطدم على سبيل المثال ببعض المعيقات التقنية كوجود شبكات للماء الشروب أو الصرف الصحي أو أسلاك الربط الكهربائي أو أسلاك الهاتف. وهو الأمر الذي تضطر معه مصالح البلدية إلى الأمر بتوقيف الأشغال إلى حين التواصل مع بقية المصالح المختصة، وعلى رأسها شركات الاتصالات أو وكالتي الماء والكهرباء.

وأكد ذات المتحدث أن إحجام المقاولين عن المشاركة في العروض التي تطلقها بشأن بهض الصفقات وعدم إحترام بعض الشركات الفائزة بالصفقات لبنود دفاتر التحملات ومحاولة بعضها الإشتغال بالطرق العشوائية والتقليدية يعتبر أيضا من الأسباب التي أدت إلى بطء وتيرة الأشغال. مضيفا أن مثل هذه الإشكالات قد تم التصدي لها من طرف مصالح البلدية التي باشرت فعلا مساطر فسخ بعض الاتفاقيات المبرمة مع بعض الشركات إذا لم تلتزم بمقتضيات دفاتر التحملات.

وعلى صعيد متصل، أفاد بن فقيه أن هناك ثلاثة عشر صفقة تتعلق بهيكلة وتأهيل سوق الأحد، ومنها على سبيل المثال “الصفقات المتعلفة بالأبواب والمرافق الصحية والحماية من تسرب المياه والأسقف وسور السوق، وأيضا صفقات بناء المسجد وإعادة هيكلة سوق الدجاج والمقاهي ومحلات الجزارة والرحبة ثم صفقة الكاميرات..”.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى