جهويات

إندلاع شرارة الإحتجاج من منطقة تماسينت يستنفر السلطات

نور الدين أمغاري –

شهدت منطقة تماسينت التي تبتعد عن مدينة الحسيمة موجة من الإحتجاجات يومه السبت 02 فبراير إستجابة لنداء مجموعة من النشطاء بالمنطقة الذين عبروا عن استيائهم من تخاذل الجهات المختصة وتملصها من كل الوعود التي تم اتفاق عليها من أشغال تنموية في المنطقة كما أن جل المشاريع توقفت نظرا لخلافات بين الجهات المعنية و بعض أرباب المقاولات التي حازة على المشروع .
وقد أفاد مصدر مطلع لموقع “حقائق 24” أن الإحتجاجات عادت إلى الواجهة واتسعت رقعتها من منطقة تماسينت إلى منطقة إمزورن الشيء الذي دفع السلطات المحلية والأمنية لاتخاذ إجراءات أمنية مشددة حول هذه المنطقتين وتشديد المراقبة على كل التحركات الشعبية من أجل إخماد هذا الحراك الذي عرف شعارات ثورية تطالب بالإفراج عن المعتقلين على خلفية الحراك الريف وعلى رأسهم “ناصر الزفزافي “القائد الميداني للحراك.
وأضاف ذات المتحدث أن ساكنة هذه المناطق الشمالية خاضت إضراب عام شمل كل الأنشطة التجارية والحرفية استجابة لدعوة النشطاء في هذه المنطقة الذين عبروا عن تدمرهم من سياسة التماطل والتسويف التي تمارسها السلطات المحلية في حق أهل المنطقة في جميع القطاعات الإجتماعية رغم الوعود التي قدمها والي الجهة محمد اليعقوبي وخاصة في قطاع الصحة.
وأكد ذات المصدر أن السلطات المحلية والأمنية متواجدة بعين المكان في منطقة تماسينت في حالة استنفار أمني غير مسبوق تفاديا لأي اصطدام بين المحتجين والسلطة في محاولة لضبط النفس وعدم تمكين المحتجين تماسينت من الوصول المنطقة إمزورن وذلك بتشكيل دروع أمنية على مستوى مخارج المنطقتين.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى