سياسة

الخلية “الداعشية” المفككة كانت قريبة من اقامة المنتخب الوطني بمراكش

حقائق24

تفاصيل جديدة بخصوص الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها صباح يومه الخميس 24 مارس، بكل من مدن مراكش، سيدي بنور والسمارة.

فحسب المعطيات المتوفرة، فإن “كوموندو” أمني حل في حدود الساعة السادسة صباحا، بدوار “كنون” المتواجد بمقاطعة النخيل بمراكش، وهو الدوار المحاذي لأشهر المؤسسات السياحية والإقامات الراقية بالمدينة الحمراء.

وأوضحت مصادرنا، أن المنزل الذي تمت مداهمته بدوار “كنون” بجنبات وادي إيسيل، لا يبعد كثيرا عن الإقامة التي قضى بها المنتخب المغربي معسكره التدريبي استعدادا لماقبلة منتخب “الرأس الأخضر”. وقد اعتقل “الكومندو الأمني” الذي كان يتكون من قرابة 16 أمنيا بزي أمني، ثلاثة أشخاص لهم ميولات متشددة والذين قاموا بكراء المنزل الذي تمت مداهمته قبل ثلاثة ايام فقط.

وكانت وزارة الداخلية، قد أعلنت صباح اليوم الخميس، عن تفكيك خلية إرهابية كان أفرادها “في طور الإعداد لتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة، على غرار ما يقوم به أتباع هذا التنظيم من ممارسات وحشية بالعديد من دول العالم”.

وأورد بيان للوزارة أن بعض أفراد هذه الخلية الإرهابية خططوا “للالتحاق بمعسكرات “داعش” بليبيا من أجل اكتساب خبرات قتالية، أسوة بأحد المقاتلين الذي ينحدر من نفس المنطقة بسيدي بنور والذي لقي حتفه خلال هجوم استهدف مركزا للاعتقال بمدينة طرابلس في غضون شهر شتنبر 2015″

 

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى