وطنية

طلبة قاعديون يُحاولون نسف محاضرة لـ”أوريد”.. ويرد: “ما يفعله هذا الفصيل معاكس للفكر التنويري”

حاول طلبة محسوبون على “النهج الديمقراطي القاعدي” نسف محاضرة أطرها المؤرخ والناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي، حسن اوريد، أمس (الثلاثاء 21 مارس 2017) بمدينة وجدة.

وقال أوريد، خلال حديثه في محاضرة في موضوع كتابه “الإسلام السياسي في الميزان”، إن “ما يفعله هذا الفصيل معاكس للتفكير التنويري”، مشدد على ان “حرمة الجامعة تقتضي احترام الاختلاف ونبذ العنف والاستماع للآخر”.

وأضاف المفكر المغربي، في تصريح لوسائل الاعلام ، “هناك مشكل في الجامعة المغربية ينبغي معالجته والوقوف عليه بعمق وعدم اعتباره من المشاكل الطارئة، لأنه حين تغيب المعرفة ينتفي الحوار”.

وشدد على ان “قضية العنف بالجامعات والتنابز والتراشق عوض الحوار، لا ينبغي النظر إليها على أنها مشكل عرضي، بل هي عرض من أعراض أزمة التعليم والجامعة بالمغرب، وهي تعكس مشاكل بنيوية أعمق”.

ونوه، في المقابل، بالمبادرات المهمة للحوار بين الفصائل الطلابية للحد من العنف في الوسط الجامعي، وقال إن أي مبادرة بهذا الشأن “ينبغي أن تكون مبادرة وطنية وداخل الوطن، داعيا الوزارة الوصية على القطاع والنقابات والمجتمع المدني إلى “الوقوف على ظاهرة العنف بالجامعات المغربية، لأنه لا يمكن التستر على أن تصبح الجامعة مرتعا للعنف”.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى