جهويات

إحداث مركز التكوين المهني بأولاد افرج بين الحقيقة والوهم

الجديدة: محمد قصار

كثير من المنتخبين والمسؤولين الذين مروا  بمؤسسات وإدارات جماعة أولاد افرج.تحدثوا وناقشوا  عن ميلاد مشروع جديد  بهذه المدينة الصغيرة…تقول الرواية: انه سيتم إحداث أرفع مركز للتكوين المهني بأولاد افرج إقليم الجديدة.وسيشمل جميع التخصصات والتكنولوجيات الحيثة…الكل كان يتحدث عن تخصيص أرفع ميزانية من أجل إحداث هذا المركز بجانب دار الشباب والرياضة المحدثة بأولاد افرج مكان إجراء سباق التبوريدة الأخير..وكثير من الآباء و الشباب والشابات كانوا يترقبون الاستفادة من هذا المركز الذي هو من خاصيات و حاجيات المنطقة الأساسية..بل إن الكثير من حملوا الشواهد والوثائق يتحينون الفرصة من اجل  التسجيل المبكرالتسجيل  ..وسرعان ما اضمحل كل شيء ولم يبق له أثر…وأصبح الكل في خبر كان..هذا منذ سنوات خلت.. وأدرك المتوهمون أخيرا أن ما يروج يكثر فقط أثناء الحملات الانتخابية الساخنة التي تعرفها المنطقة تبعا لبعض الأقاويل- سادخل إليكم الماء والكهرباء وكل شيء- لكن ما تناولته الأخبار والمنابر الإعلامية أن السيد رئيس الحكومة سيقدم وثيقة حول تصورات هيكلة التكوين المهني سيرا بالرؤية الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وهي كذلك من أجل إصلاح التعليم وفق الرؤية 2015/2030..فهذا جميل.

فهل السيد رئيس الحكومة على علم بهذا المشروع الذي كان مقررا  إحداثه منذ سنوات بأولاد افرج فلا شيء من هذا ولا ذاك؟ وإذا صحت الفكرة فأين غابت الميزانية المخصصة لهذا المشروع التكويني كما تداولته وتتداوله الساكنة كلما حل  موسم دراسي جديد أو انقضى..لأن كثيرا من الشباب  لا يجدون متنفسا بعد مغادرتهم للدراسة حيث يجدون أنفسهم وجها لوجه مع الشارع، فلا مكتبات ولا فضاءات ولا دور الثقافة، علما أن مركز أولاد افرج  أصبح مدينة متطلعة تعج بالساكنة الوافدة من 8 جماعات مجاورة.  

لذلك ينتظر المهتمون من المسؤولين توضيحات عن غياب  إحداث هذا المركز التكويني المهني  الذي  طال الحديث عنه ،والذي كان من المفروض إحداثه سابقا كما تم الحديث عنه في جميع اللقاءات والمناسبات السابقة، حيث غاب بين عشية وضحاها.وصار بين الحقيقة والوهم.وهل هناك ميزانية كانت مخصصة  فعلا لهذا الورش الكبير، حتى تكون  ضمن الوثيقة التي سيرفعها رئيس الحكومة السيد العثماني بعد 3 أسابيع إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله؟.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى