اقتصادجهويات

لحسن أمهاوش مدير القطب التجاري بشركة العمران أكادير: “الأمن العقاري مرتبط بتوفير السكن اللائق للمواطنين “

lllll

 حقائق مغربية 

يؤكد لحسن أمهاوش، مدير القطب التجاري بشركة العمران أكادير، أن الأمن العقاري مرتبط في أهم جوانبه كما أشار إلى ذلك جلالة الملك في رسالته الموجهة إلى المشاركين في المناظرة الوطنية حول السياسة العقارية للدولة بتوفير السكن اللائق للمواطنين. خصوصا وان الملك حسب أمهاوش قد أكد على دور العقار في مجال السكن حين شدد على ضرورة “إرساء آليات عملية وإجرائية لضبط السوق العقارية قصد تفادي المضاربة وانعكاساتها على الأثمان وكذا إيجاد حلول مبتكرة لتمويل العقار الموجه للسكن واعتماد الشفافية في مساطر تعبئته وذلك بهدف تسهيل ولوج المواطنين لسكن لائق وكريم”.
وفي هذا الصدد أشار أمهاوش في تصريح خص به مجلة “حقائق مغربية” أن برنامج السكن الاجتماعي الذي تعتبر المؤسسة التي ينتمي إليها رائدة في إنجازه يعتبر “دفعة قوية لسياسة محاربة السكن غير اللائق سواء تعلق الأمر بالبناء العشوائي أو مدن الصفيح، خاصة أنه يمكن من إدماج المواطنين في المجتمع المتمدن، وتمكين الفئات الاجتماعية المعوزة من الولوج إلى السكن اللائق، وفق مجموعة من الشروط”. حيث تعكس المشاريع المنجزة اهتماما بالمواطنين الأكثر عوزا من أجل تمكينها من إطار لحياة أفضل، وفق مشاريع سكنية مندمجة تقطع مع المضاربات العقارية.
وأضاف ذات المتحدث أن نجاعة هذه السياسة الإسكانية تحققت بفعل اعتماد سياسة الشباك الوحيد بغية معالجة ملفات السكن الاجتماعي، وذلك لتقليص آجال مساطر الحصول على الترخيصات وضمان سرعة أكبر بالمقارنة مع المشاريع العادية. علاوة على منح تحفيزات وتسهيلات ضريبية لفائدة المشترين والمنعشين العقاريين ولاسيما اعتماد شفافية أكبر بالنسبة للشركات العقارية.
أهمية هذا النموذج المغربي في حسن استثمار الوعاء العقاري في السكن الاجتماعي جعل منظمة الامم المتحدة للإسكان تعتمده. علاوة أيضا على أن برنامج “مدن بدون صفيح” قد جعل المغرب يحصل بشنغهاي على الجائزة الشرفية للإسكان سنة 2010 من طرف نفس المنظمة الأممية. وذلك اعترافا بالتزام المغرب الجماعي من أجل تحسين شروط سكن الفئات الهشة التي تعيش في المدن. وذلك بفضل الدعم الموصول الذي يقدمه الملك محمد السادس لهذا النوع من المشاريع، والتي مكنت من القضاء بشكل لافت على مظاهر الإقصاء السكني

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى