وطنية

جمعية تطالب بمقاطعة التمور الإسرائيلية لزرعها في أراض مسروقة

طالب الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان سكان مدينة طنجة بعدم اقتناء مجموعة من التمور المستوردة من إسرائيل التي تباع بالأسواق المغربية.

وذكر الفرع بنوع معروف من التمور اسمه “Medjol-Medjool”، وهي ثمار من نخيل تمت سرقتها من المغرب وتم زرعها في أراضي مسروقة وينتجها الإسرائليون ويصدرونها لباقي دول العالم وبينها المغرب.

وأكد أن اقتناء هذه التمور التي يتم استيرادها باسم دول أجنبية مثل جنوب إفريقيا، يضر ببيع التمور المحلية، مما يشكل مسا بالاقتصاد الوطني وبالمنتج المغربي، إضافة إلى دعم ميزانية الكيان الصهيوني ومساهمة غير مباشرة في سياسته الرامية إلى الاستيطان وتهجير الفلسطينيين وتقتيلهم.

وجاء هذا النداء بناء على توصيات الندوة المنظمة من طرف المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة، في إطار إحياء يوم الأرض في أبريل المنصرم تحت عنوان: “لماذا نحتفي بيوم الأرض و التي أطرها الناشط الحقوقي سيون أسيدون رئيس منظمة (PDS) فرع المغرب -المنتمية للحركة العالمية من أجل مقاطعة البضائع الإسرائيلية وسحب الاستثمارات من الكيان الصهيوني و فرض العقوبات عليه.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى