كشف سفيان نعوم الفائز بلقب النسخة الثانية من برنامج “ستاند آب” الذي تبثه قناة الأولى المغربية، أنه لم يكن يتوقع الفوز بلقب الفكاهة في البرنامج التي تعده الأولى، مردفا، ” شعرت بالصدمة والمفاجأة لكن عادت لي أنفاسي حين تيقنت أني كنت صاحب اللقب”.
وأبرز نعوم الفائز بلقب النسخة الثانية “ستاند آب”، أنه تلقى الدعم والتحفيز من أصدقائه للمشاركة في مسابقة الفكاهة الوطنية وكانت النتائج مثمرة يقول الفائز.
وعن حقيقة طرده من عمله، كشف نجم الموسم الثاني من “استاند آب” نعوم صحة ما أوردته بعض المنابر الاعلامية عن الأمر، مُلفتا أنه كان ينتظر أن يتلقى الدعم والمساندة من رب العمل لكونه كان سفيرا لمدينة أكادير بالرباط وسفيرا للشركة التي يشتغل بها لكنه وقع العكس يقول المتحدث.
وتابع المتحدث، “كنت أنتظر الدعم والتشجيع والتحفيز من لدن رب العمل فإذا بي أُطرد من عملي “، مشددا، “سأتابعهم قضائيا لأني بررت غيابي وطلبت عطلة كما الناس حتى إني طلبت عطلة بدون أجر، طلبت أمورا من حقي أن أحصل عليها”.
وبخصوص المادة التي يستقي منها كتاباته الفكاهية، أبرز إبن مدينة أنزا بأكادير، أن أي ظاهرة تنتشر في المجتمع تلهمه ليكتب عنها ويُعد فيها نصا فكاهيا، مشيرا إلى أن موهبة الفكاهة تعلمها على خشبة المسرح منذ صغره.
وقدم نعوم أداء كوميديا جيدا ما مكنه من إحراز أعلى نسبة تصويت في البرايم النهائي، وبالتالي الحصول على لقب ثاني مواسم “ستاند آب”.
