أدى تفاقم الاصابات بعدوى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بجهة سوس ماسة إلى الاستنجاد بوحدات الطب العسكري بسب تنامي حالات الإصابة التي بلغت 679 حالة ووفاة شخصين.
ومن المنتظر أن تباشر أولى العمليات بعد غد الأربعاء 28 يوليوز الجاري.
وبحسب الافادات ذاتها، فإن التدخل الطبي العسكري يأتي في سياق الجهود الجماعية لمحاصرة رقعة تفشي فيروس كوفيد-19 أمام محدودية البنيات الاستشفائية بمدينة أكادير إلى جانب عدم كفاية الأطقم الطبية والتمريضية وتنامي حالات الإصابة بالفيروس التاجي، مما اضطر السلطات لإنشاء مستشفى ميدانية بجوار المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بعاصمة سوس ماسة.
وأوضح المصدر ذاته أن وحدات الطب العسكري ستعمل على إنشاء فضاءات جديدة للمصابين بفيروس كورونا. كما ستدعم الجهود الجماعية من أجل كسب رهان تلقيح أكبر عدد من المواطنات والمواطنين، إلى جانب مستخدمي الوحدات الفندقية السياحية بالمنطقة وسط تهافت السياح المغربة والأجانب عليها.
ولم يستبعد المصدر ذاته أن يتم تطعيم المستخدمين بلقاح جونسون الذي تأخذ منه جرعة واحدة فقط، بدل جرعتين اثنتين كما هو الشأن مع لقاح “أسترازينيكا”.
