أفاد منظمو مهرجان أكادير الدولي للمسرح الجامعي، بأن الدورة ال22 للمهرجان ستنطلق، غدا الخميس، بمشاركة فرق مسرحية مغربية وأجنبية، تحت شعار “الشباب والإبداع”.
وأكد المنظمون عشية انطلاق المهرجان الذي يستمر الى غاية فاتح أبريل والذي تنظمه كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر أن هذه التظاهرة تهدف إلى اكتشاف المواهب الشابة المعاصرة التي تخلق وتساهم في ظهور فنون جديدة من خلال التقاء التخصصات.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الجامعة عمر حلي، أن “الإسهام في التنوع الفني والثقافي من أبرز رهانات هذه الدورة”، التي تشارك فيها ثماني فرق مسرحية، منها خمس فرق من جامعات أجنبية من فرنسا وإيطاليا واسبانيا وجزر الخالدات.
وبقاعة ابراهيم الراضي وبالمعهد الفرنسي بأكادير، سيكون الجمهور على موعد مع عروض فرق مغربية من ثلاث مؤسسات وطنية هي (المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بأكادير والمركب الجامعي بأيت ملول وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء).
وأكدت اللجنة المنظمة أيضا أن برمجة هذه الدورة ستكون أداة في خدمة النقل والتربية الفنية التي تساهم في تعزيز مبدأ المثاقفة والحوار المسرحي وتفعيل آليات التواصل بين تجارب مسرحية جامعية.
ولربط الفرجة والممارسة الابداعية الطلابية بالحث العلمي ستنظم ، بالموازاة مع العروض المسرحية، ندوة علمية طلية أيام المهرجان بفضاء الانسانيات بكلية الاداب والعلوم الانسانية بأكادير في موضوع “المسرح اليوم : الكتابة وفنون الأداء”.
وسيشارك في هذه الندوة ثلة من الأسماء البارزة في المجال، من قبيل محمد قوتي وجوزيف داندان وعبد المجيد الحواس ومارجوري بيرتان وخالد أمين ومحمد باحجاجي ومحمد سيف وعمر فرتات وحسن يوسفي وعصام يوسفي وبيير كتوسزيوسكي، وألكسندرا باديا الحائزة على الجائزة الكبرى في الأدب المسرحي سنة 2013.
وستنظم هذه الندوات واللقاءات مع الفنانين والمسرحيين بفضاء كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير.
