ع . بركة –
أثارت ” فتوى” منسوبة الى ما أطلق عليهم ب ” وجهاء ” قبيلة ” تنسيطة أخشاع” بإقليم زاكورة، جدلا في مواقع التواصل الاجتماعي، تمنع الموسيقى والتزيين في الاعراس، وتحدد سقف زمني لا يتجاوز ” صلاة المغرب” للنساء لمغادرة الحفل، مع تهديد كل من اعترض على ” الفتوى” بغرامة مالية وعزلة اجتماعية بمقاطعة كل مناسباته.
الفتوى لم تحمل أي إسم لاطار جمعوي او مذهبي، سوى كلمة ” وجهاء القبيلة” وحددت تاريخ الاصدار في فاتح الشهر الجاري، منعت الموسيقى ” ديدجي والنكافة في الاعراس والمناسبات، كما حددت تفعيل الاجراءات الزجرية للمخالفين في فاتح السنة الميلادية الجديدة.
وقد سبق لاوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية في وقت سابق، أن منعت اصدار أي فتوى من أي شخص او جماعة، وأن المجلس الاعلى للافتاء هو المخول له قانونيا الافتاء في أمور الناس.
فهل تفتح سلطات زاكورة تحقيقا في هذه الفتوى وما هي الجهة الصادرة عنها، خصوصا بعد تداولها فايسبوكيا.
