منوعات

اعتقال مستحمّين داخل حمّام بالبيضاء

يواجه مسيّر حمام تركي بحي بورنازيل بالدارالبيضاء، تهما تتعلق بخرق الطوارئ الصحية وعدم الإمتثال لقرارات السلطات في مجابهة الجائحة، قد تزجّ به وراء القضبان بعدما ظل يعمل بشكل خفي ويفتح حمّامه لمن يرغب في الإستحمام مقابل مائة درهم كثمن للتذكرة الواحدة وقد تصل إلى مائة وخمسين أو مائتي درهم.

ولم يُكتشف أمره،إلا قبل يومين، ما جعل السلطات الأمنية، تداهم الحمّام قبل أن تعتقل مسيّره إضافة إلى عدد من المستحمين، من بينهم نساء ورجال بعدما أعطى العميد المركزي بالدائرة الأمنية لحي مولاي رشيد بمدينة الدارالبيضاء، أوامره في هذا الخصوص.

صاحب الحمّام الذي يملك حمّامين آخرين بكل من حي الرحمة وحي سيدي معروف بالبيضاء ورغم قرار السلطات القاضي بإغلاق الحمامات، كان أخبر في فترة سابقة وفي اجتماع مصغر، مهنيين بالقطاع بأنه سيفتح الحمّام وهو ما فعله، تردف مصادرنا، حيث كان يستقبل وبشكل سري الراغبين في الإستحمام، وهو يضرب عرض الحائط القرار الحكومي القاضي بإغلاق الحمامات إلى أن افتضح أمره ليصل الخبر إلى رئيس الدائرة الأمنية بحي بورنازيل بالبيضاء.

وأشارت المصادر، إلى أنّ مداهمة الحمّام من طرف الأمن لم يكن بشكل عشوائي بل كان بعد خطة محكمة بغية التأكد إن كان خبر استقبال الزبناء صحيحا أو عار من الصحة، وهو ما وقف عنده رئيس الدائرة الأمنية بعدما قصد الحمام بلباس مدني مثله مثل أي زبون آخر وما إن تأكد من صحة الخبر حتى أعطى أوامره باتخاذ المتعين.

في المقابل  كانت  عملية المداهمة،  من طرف رجال الأمن الذين تكلفوا بتفقد الجناح الخاص بالرجال وكذا نساء الأمن الذين قاموا بمداهمة الجناح المخصص للنساء قبل أن يتم اقتياد الجميع إلى مخفر الشرطة للإستماع إليهم وبعدها جرى وضع مسيّر الحمّام تحت تدبير الحراسة النظرية، في حين أخلي سبيل المستحمّين بعد تحرير محاضر رسمية في حقهم.

الأيام

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى