سياسة

المالوكي يقصف العثماني .. أنا ماشي عاد بديت فالسياسة

حقائق 24 _ هيئة التحرير

كشفت الأحداث المتوالية داخل البيت الداخلي لحزب العدالة والتنمية عن مرور الحزب بمرحلة متقدمة من الصراع بين ما بات يعرف بتياري العثماني وبنكيران.
فبعد محاولة بعض أعضاء المجلس البلدي لمدينة إنزكان الحيلولة دون انعقاد دورة أكتوبر الأخيرة وما تلاها من قرارات وصفت بالانتقامية من طرف رئيس المجلس أحمد أدراق في حق نائبيه الأول والثاني، كشف رئيس المجلس البلدي لمدينة أكادير صالح المالوكي عن الوجه الآخر للصراع الذي يعيشه الحزب بالمنطقة.

ففي رد قوي على الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني تساءل المالوكي في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك قائلا “لماذا يصلح الرئيس اذا لم يدافع عن جماعته؟”، وذلك كرد فعل على حرمانه من طرف العثماني من الحديث أثناء اللقاء الذي جمعه بمنتخبي الجهة نهاية الأسبوع الماضي. وأضاف في ما يشبه استنكارا مبطنا لقرار حرمانه من الحديث “لا يمكن أن يعبر عن قضايا الجماعة إلا مدبروها وليس غيرهم، لأنهم هم الذين يحتكون يوميا بقضايا المواطنين ويفاوضون لصالحها”. معبرا في الآن ذاته عن امتعاضه من “منح العثماني الحق في الكلام عن المدينة ورئيسها الحاضر لا تعطى له الكلمة”.

وختم رئيس المجلس البلدي تدوينته بالقول أن “الكثيرين يعرفون المالوكي ويعرفون مواقفه لأنه لم يبدأ البارحة”. وهو ما اعتبره متتبعون للشأن المحلي إشارة واضحة من المالوكي إلى أن قرار منعه من الكلام قرار انتقامي مرده إلى اصطفافه ضد العثماني وموالاته لبنكيران الذي يعود له الفضل في وضعه على رأس لائحة الحزب خلال الاستحقاقات الجماعية الماضية.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى