اقتصاد

الخبير أقصبي : سعر الكازول اليوم لا يجب أن يتعدى عشرة دراهم

متابعة

قال الخبير الاقتصادي نجيب أقصبي، إن سعر المحروقات على المستوى الدولي ، رجع إلى المستوى الذي كان عليه قبل الحرب الأوكرانية، وهو ما يفرض أن يعود السعر على المستوى الداخلي إلى ما كان عليه في تلك المرحلة، أي في حدود عشرة دراهم أو عشرة دراهم ونصف، وبالتالي يمكن أن نعتبر أربعة إلى خمسة دراهم أرباحا فاحشة يتم ضخها في جيوب شركات التوزيع.

و خلص المتحدث ذاته في تصريح مصور لوسائل الإعلام ، إلى أن المطلوب اليوم، هو إعادة تشغيل لا سمير، لأنها أداة عملية لدعم القيمة المضافة الداخلية وما يتبع ذلك من دعم للتشغيل ومن ثروة وطنية، وهي جزء من الحل بالنسبة لمعضلة ارتفاع أسعار المحروقات كما يبين ذلك خبراء الطاقة بالأرقام والوقائع، فالموزعون اليوم يتوجهون للسوق الدولية للمواد المصفاة وهو سوق يتميز بارتفاع أثمنته، وهو أيضا سوق غير واسع كسوق المواد  الطاقية الخام، والرابح الأول فيه  هم وحدات التصفية لأن هامش التصفية أصبح الآن في حدود 60 دولار حيث تضاعف ثلاث مرات.

من جهة أخرى دعا أقصبي الحكومة إلى التواصل والشفافية في تقديم المعطيات، فإلى حدود الساعة فالحكومة لا تقدم معطيات دقيقة على بنية السعر الداخلي، ورئيس الحكومة ووزيرته في القطاع لم يقدما معطيات واضحة في البرلمان لتفسير هذا الهامش الذي يلامس خمسة دراهم.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى